الوكيل الاخباري - تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بالصحة النفسية، تتركّز الجهود - مرة أخرى - على تعريف الناس بتأثير الأمراض النفسية على حياتهم، وتسليط الضوء على خدمات الدعم، وكيفية تقديمه.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
ورغم أن مجال العافية لم يلقَ الاهتمام الكافي في الماضي، فإنه يشهد اهتماماً متزايداً خلال السنوات الأخيرة، نظراً لأهميته بالنسبة لجودة حياة الأفراد. وتشير التقديرات في دول مجلس التعاون الخليجي إلى أن 15% من الناس على الأقل يعانون مشاكل صحية نفسية. لكن النسبة الحقيقية قد تتجاوز ذلك بسبب النظرة السائدة في المجتمع حول هذا الموضوع، والحواجز المرتبطة بفكرة طلب المساعدة.
الوعي الذاتي:
يشكل الوعي الذاتي الخطوة الأولى والأساسية لمواجهة مشكلات الصحة النفسية. فمن خلال الفهم العميق لعواطفنا وأفكارنا وسلوكنا، يصبح بالإمكان تحديد المشكلات، والعمل على معالجتها. ويشير الدكتور حسيب روهيلا، أخصائي الطب النفسي لدى البالغين، إلى أن: "الوعي الذاتي هو القدرة على إدراك الأفكار والمشاعر والسلوك، وفهم الآثار التي تتركها في أنفسنا، وعلى الآخرين. ويمنحنا الوعي الذاتي معرفة مهمة تتيح لنا اتخاذ قرارات مدروسة، والتواصل بشكلٍ فعال، وتطوير علاقات جيدة وهادفة".
العناية بالذات:
تلعب العناية بالذات دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة والمرونة النفسية. وأضاف الدكتور روهيلا: "للعناية بالذات أهمية كبيرة في رحلة الحفاظ على العافية. وتشمل العناية بالذات وضع الصحة الجسدية والنفسية والعاطفية في موضع الأولوية، لضمان التحلي بالطاقة والمرونة وصفاء الذهن، لمواجهة التحديات، واغتنام الفرص".
دعم الأخصائيين:
يصعب تحقيق النجاحات عند العمل بشكلٍ فردي، فهي تتطلب التعاون مع مجموعة من الموجهين الداعمين والزملاء، الذين يقدمون التوجيهات والملاحظات والتشجيع. ولا عيب في اللجوء إلى مختصين بمجال الصحة النفسية، بمن فيهم: المعالجون الأطباء النفسيون، للحصول على المساعدة اللازمة لتخطي صعوبات الحياة، وتطوير استراتيجيات جديدة للتأقلم مع الواقع. ويمكن أن يتخذ دعم الأخصائيين عدة أشكال، بما فيها: جلسات العلاج الفردية والجماعية، أو تقديم الدواء، حسب الحاجات الفردية.
العلاقات الاجتماعية:
تلعب العلاقات الاجتماعية دوراً حيوياً في تحسين الصحة النفسية، من خلال توفير الدعم، والتشجيع والإحساس بالانتماء. ويمكن للعلاقات الصحية مع العائلة والأصدقاء والزملاء التخفيف من حدة القلق، وتعزيز الصحة العاطفية. وقال الدكتور روهيلا: "توفر العلاقات الاجتماعية الدعم العاطفي والتحفيز والشعور بالانتماء، والتي تعتبر أموراً أساسية لتحقيق العافية الشاملة". ويمكن الحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وبناء علاقات جديدة من خلال الانضمام إلى النوادي، والمنظمات، والمشاركة في مجموعات الدعم أو التطوع في المجتمعات المحلية.
-
أخبار متعلقة
-
زيوت طبيعية لعلاج تساقط الشعر.. نتائج مذهلة خلال 30 يوما
-
العناية بالشفاه في الشتاء... نصائح ذهبية
-
شاهد: تسريحات شعر نساء الستينات
-
إتيكيت ارتداء الساعة... قواعد عليكِ اتباعها
-
هل تفي مُستحضرات حشو التجاعيد بالوعود التي تُطلقها؟
-
إليك الحقيبة الأكثر رواجا هذا الموسم
-
أزياء رحلات الشتاء.. على طريقة مدونات الموضة
-
لن تتوقع.. أطعمة طبيعة تحافظ على نضارة بشرتك