الوكيل الاخباري - يجمع علماء النفس بأن معظم المبتكرين وأصحاب النجاحات الفائقة والمدهشة، هم أشخاص لم يركنوا في منطقة الراحة أبداً، بل جمعوا حصيلة خبراتهم في كل الأماكن التي تواجدوا بها، وخلقوا لأنفسهم أماكن جديرة بهم وحدهم، لا يستطيع أن يصل لها سوى الأذكياء والمغامرون.
لكن ما هي منطقة الراحة التي يجري الحديث عنها دائماً؟ والتي قيل أنها تحد من الإبداع؟
منطقة الراحة، هي المكان الآمن لكل شخص في وظيفة معينة! بمعنى أن يرضى الموظف بأن يبقى حبيس المكان الذي يعمل به، ضمن الإمكانيات المتاحة، متجاهلاً فرص التطوير المتعددة التي تلوح أمامه، مفضلاً أن يبتعد عن الجهد الزائد والمخاطر المحتملة، ليبقى في حالة من الآمان.
ولا تتعلق منطقة الراحة بدرجة وظيفية معينة، فممكن أن يبقى فيها مدراء ورجال أعمال رضوا بما وصلوا إليه، واختفى الشغف وحب المنافسة منهم.
تقول الباحثة في علم النفس، مارجي واريل، في حديثها لمجلة «فوربس الأميركية»، أن رفض مغادرة منطقة الراحة، يعود بالمقام الأول إلى جاذبية الروتين الذي يعشقه البعض، بمعنى أن الموظف يجد نفسه في محيط يعرفه ومتأقلم عليه وعلى عاداته، راضياً بما وصل إليه، فلا تعود تعنيه المغامرة أو الاجتهاد.
وتحدد مارجي سبباً آخر، هو الخوف من فقدان الامتيازات التي يجنيها الشخص من بقائه في منطقة الراحة، وعدم الثقة بالنفس التي تجعله متردداً في خوض تجارب جديدة.
ومن أهم الأسباب التي تحددها خبيرة علم النفس، هو كسل الموظف حتى لو كان ذا منصب كبير، وعدم رغبته بتغيير المحيط الذي يكون به، ويعود الأمر إلى روتين معين يصعب معه تغيير العادات.
وتشير مارجي إلى عدة خطوات يمكن اتباعها للخروج من منطقة الراحة، والتطور في محيط العمل، من أبرزها: العودة لحلم قديم رغبت بتحقيقه والسعي له، تغيير الروتين اليومي من خلال إضافة التمارين الرياضية في مسعى لكسر الروتين اليومي الممل، والسفر إلى وجهات جديدة في إجازتك لكي تنشط عقلك وفكرك وذاكرتك.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
هل تفي مُستحضرات حشو التجاعيد بالوعود التي تُطلقها؟
-
إليك الحقيبة الأكثر رواجا هذا الموسم
-
أزياء رحلات الشتاء.. على طريقة مدونات الموضة
-
لن تتوقع.. أطعمة طبيعة تحافظ على نضارة بشرتك
-
هذه السترة هي الأكثر مبيعاً بعد إطلالة كيت ميدلتون... وهذا سعرها
-
مخاطر غير متوقعة لتسريحة الضفيرة
-
إليك الحقيبة الأكثر رواجا هذا الموسم
-
خريف 2024.. ما اللون الذي سيُهيمن على ساحة الموضة؟