الوكيل الاخباري - تلجأ كثيرات حالياً إلى تقنية الليزر لإزالة الشعر الزائد والتخلص من بعض المشاكل الجمالية. وإذا كنت من هؤلاء، ننصحك بأن تتعرّفي على بعض المخاطر التي قد تعرّضك لها هذه التقنية إذا لم تُجرَ على أيدي اختصاصيين.
قبل الليرز
قبل أن تقرري إجراء عملية نزع الشعر الزائد بواسطة الليزر، ننصحك بأن تفكّري ملياً وأن تلجئي لهذه الغاية إلى الأطباء الاختصاصيين وليس إلى المراكز التجميلية.
ففي هذه الحالة، يقوم الطبيب ببعض الخطوات التمهيدية مثل: التعرّف إلى نوع بشرتك، إعلامك بالآثار السبية لهذه العملية ثم القيام بها بنفسه أو بالتعاون مع خبير مساعد.
مخاطر إزالة الشعر بالليزر... ما رأي الخبراء؟
للإضاءة على هذه المخاطر، في حال حدوثها، استشرنا طبيب الأمراض الجلدية فريدي خوري. وقد نبّه إلى ضرورة اللجوء إلى الاختصاصيين الفعليين من أجل تطبيق تقنية الليزر لإزالة الشعر، لافتاً إلى أن أي خطأ في المعايير قد يؤدي إلى تأثيرات جانبية سلبية.
وقال: «من الممكن أن يسبب هذا الخطأ نقصاً أو زيادة في درجة البشرة اللونية. والزيادة هي الحالة الأكثر شيوعاً وخصوصاً لدى صاحبات البشرة السمراء. كذلك، يمكن أن يترك الليزر بعض الاحمرار. إلا أن ذلك يستمر عادة لمدّة تتراوح بين دقائق معدودة وساعات قليلة. أما في حال تجاوز هذه المدة، فهذا يعني حدوث مشكلة تحتاج إلى علاج».
وأضاف أن الخطأ في تطبيق تقنية الليزر لإزالة الشعر الزائد قد يسبب أيضاً ظهور الجروح، موضحاً أن هذه المشكلة قابلة للعلاج بطرق بسيطة أو بعملية ليزر ثانية.
وتابع: «قد يسبب ذلك أيضاً نمو شعر زائد أو سميك. وما من تفسير علمي واضح لهذا حتى الآن. ومن أبرز الأعراض المزعجة أيضاً الألم ولكنّه مؤقت، بالإضافة إلى احتمال حدوث حرق على سطح البشرة أو في أعماقها».
وقد دعا الراغبات في الاهتمام بأناقة مظهرهن إلى عدم الشعور بالخوف أو القلق، موضحاً أن حدوث الخطأ أمر نادر جداً في العيادات المتخصصة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
هل تفي مُستحضرات حشو التجاعيد بالوعود التي تُطلقها؟
-
إليك الحقيبة الأكثر رواجا هذا الموسم
-
أزياء رحلات الشتاء.. على طريقة مدونات الموضة
-
لن تتوقع.. أطعمة طبيعة تحافظ على نضارة بشرتك
-
هذه السترة هي الأكثر مبيعاً بعد إطلالة كيت ميدلتون... وهذا سعرها
-
مخاطر غير متوقعة لتسريحة الضفيرة
-
إليك الحقيبة الأكثر رواجا هذا الموسم
-
خريف 2024.. ما اللون الذي سيُهيمن على ساحة الموضة؟