الوكيل الإخباري - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، اليوم الثلاثاء، إن الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يشكل انموذجًا للعيش المُشترك بين مكونات المجتمع الاردني كافة، والذي يقوم على أساس الاحترام المتبادل والثقة والمحبة والوئام دون المساس بالمعتقدات الدينية الخاصة بهم.
وأشار خلال لقائه بدار مجلس الأعيان، القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في المملكة المنسيور ماورو لالي، إلى أسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى العالم، ورسالة عمان، ما يؤكد على الدور الكبير للهاشميين في تعزيز قيم المحبة والإخاء والسلام بين الأديان وتبذ خطاب الكراهية.
وأكد رئيس مجلس الأعيان، أهمية تكثيف الجهود لتعزيز ثقافة التعايش السلمي، سواء داخل المجتمع الواحد، أو بين المجتمعات المختلفة، باعتبار ذلك يشكل ركزة أساسية من الركائز الضامنة لأمن المجتمعات واستقرارها، لافتًا إلى أهمية ترسيخ ثقافة الحوار وتقبل الآخر بآرائه ومعتقداته دون النظر إلى جنسه أو لونه أو دينه.
ودعا الفايز، بحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الإيطالية العين بسام حدادين، إلى أهمية استثمار ما توفره المملكة من مناخ إيجابي في استضافة وتنظيم مختلف الأنشطة الحوارية، الهادفة للارتقاء بالسلم الإنساني، مؤكدًا أن المملكة تحرص على تحفيز وتشجيع السياحة الدينية، إيمانًا منها بأهمية الأماكن المقدسة وبعدها الديني لدّى المسيحيين.
بدوره، أشاد القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في المملكة، بدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز القيم الإنسانية والقواسم المشتركة بين اتباع الديانات السماوية، مؤكدًا أهمية الأردن بمواقعه الدينية المختلفة كبداية انطلاق الحج المسيحي لمختلف الأماكن المقدسة.
-
أخبار متعلقة
-
الفايز: الملك يؤكد دوما بأنه لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين
-
"الميثاق النيابية" تراقب الإنجاز على أرض الواقع
-
شحادة: برنامج تنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026–2029 منتصف أيلول
-
دعوات نيابية لتعزيز العدالة الوظيفية في شركة مياه العقبة
-
"عزم النيابية": خطوة بريطانيا تجاه فلسطين موقف شجاع نحو العدالة
-
مشتركة بـ"الأعيان" تناقش دراسة تحليلية حول واقع وآفاق تشغيل الشباب
-
الغويري: "ميناء الحاويات" قصة نجاح في الشراكة بين القطاعين العام والخاص
-
النواب يطّلعون على تقنيات مكافحة المخدرات ويثنون على الجهود الوقائية