وأكدت العرموطي، خلال الزيارة أن المركز يعد صرحا وطنيا عريقا يجسد قصة نجاح وتميز للمرأة في خدمة الوطن من خلال القوات المسلحة الأردنية، مشيدة بما تحقق من إنجازات على صعيد دمج المرأة وتمكينها في مختلف ميادين العمل العسكري.
وأشارت إلى أن ما تحقق للمرأة الأردنية هو نتيجة دعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي آمن بقدراتها وأهمية دورها الوطني، مستذكرة مقولته: "لا تهبن المشاركة وتقدمن للأمام"، والتي رسمت طريقا واضحا لتعزيز مشاركة المرأة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع العسكري.
وأشادت العرموطي، بمركز تدريب المرأة العسكرية، بوصفه إحدى الركائز الأساسية في إعداد المرأة العسكرية وتأهيلها، مبينة أن هذه الإنجازات كانت نتيجة رؤية ملكية واضحة، ودعم مؤسسي، وإيمان نساء أردنيات بقدراتهن على خدمة الوطن وحمايته.
وأكدت استمرار دعم اللجنة لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، تحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك، معربة عن اعتزاز اللجنة بنساء الأردن العاملات في الميدان العسكري.
بدورها، قالت مدير شؤون المرأة" إن المركز يشكل محطة أساسية في تأهيل المجندات وتحويلهن من الصبغة المدنية إلى العسكرية، من خلال برامج تدريبية متقدمة ومتكاملة"، مضيفة أن المركز يسعى لرفع كفاءة المرأة العسكرية عبر تدريب المجندات الجدد، وتأهيل الضباط وضباط الصف الإناث ضمن خطط ربط الترفيع بالتأهيل، إلى جانب إعداد مدربات متخصصات في مختلف المجالات العسكرية، وتبادل الخبرات مع دول عربية وأجنبية.
وأشارت إلى أن المركز بات نموذجا إقليميا في تمكين المرأة عسكريا، بدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، ورؤية القوات المسلحة الساعية إلى تعزيز دور المرأة في جميع المواقع القيادية والميدانية.
من جانبهم، أشاد أعضاء اللجنة الأعيان المهندس يحيى الكسبي، والدكتورة هيفاء النجار، ونسيمة الفاخري، وآسيا ياغي، بالمستوى المهني والانضباطية الذي تعكسه منتسبات المركز، مؤكدين اعتزازهم بما حققته المرأة الأردنية من حضور فاعل في القوات المسلحة، وما يمثله ذلك من نموذج متقدم في تمكين النساء في مؤسسات الدولة.
واختتمت اللجنة زيارتها بعمل جولة في مرافق المركز، واطلعت على الإمكانيات التدريبية والبرامج التأهيلية التي تتلقاها المجندات، مشيدين بالجهود التي تبذلها الكوادر التدريبية والإدارية في إعداد المرأة العسكرية وتمكينها من أداء واجباتها على أكمل وجه.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي في بيان للنواب: الملك وضع قاعدة للعمل الجماعي العربي لا تقبل التأجيل أو التردد
-
النائب زهير الخشمان: كلمة جلالة الملك في قمة الدوحة خارطة طريق عربية إسلامية جديدة
-
الخصاونة: خطاب الملك في الدوحة امتداداً للمواقف العروبية الثابتة
-
عطية: خطاب الملك في قمة الدوحة عبّر عن ضمير الأمة ورفض العدوان على فلسطين وقطر
-
"خارجية الأعيان" تبحث المستجدات الإقليمية
-
"تقدم النيابية" تختار مكتبها الدائم
-
الطاقة النيابية تطلع على خطط واستراتيجيات شركة توزيع الكهرباء
-
زهير الخشمان خلال عامه الأول تحت القبة نموذج للنائب الذي يثبت بالفعل أن صوت الشعب حاضر وأن الرقابة والتشريع أمانة