الوكيل الإخباري - جددت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان برئاسة العين نايف القاضي، تأكيد موقفها الداعي لوحدة الصف الفلسطيني، والوقوف معاً في وجه العدوان الإسرائيلي السافر في جبهة واحدة موحدة على أرض فلسطين.
وقالت اللجنة في بيان اليوم الأربعاء، إنها واصلت متابعتها لعمليات القتل المباشر الذي تقوم به قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وغزة وبالتزامن مع اقتحام الجيش وعصابات المستوطنين لمدن نابلس وجنين وحواره وإصابة الكثيرين من أبناء الضفة.
وأشارت إلى قيام المئات من المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى – الحرم القدسي الشريف، وتنفيذهم جولات استفزازية وطقوساً تلمودية بحماية من شرطة الاحتلال التي عززت انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، حيثُ لاحظ الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تتم بمشاركة جنود الاحتلال وميليشيا المستوطنين.
وتنظر لجنة فلسطين، وفقًا لبيانها إلى الإجراءات الشاذة والممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد السكان العزل بأنها المسمار الأخير الذي يدقه التطرف العنصري الإسرائيلي في نعش التسويات العادلة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وعلى أساس قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967 في وقت تجهد فيه الدبلوماسية الأردنية للتمسك بحل يُرضي أهلنا في فلسطين ويعيد لهم حقوقهم كاملة السيادة والكرامة والإرادة المستقلة.
وأضاف البيان أن الاحتلال طغى وتجبّر على أكثر من صعيد موجها رصاص الغدر والإرهاب لصدور أبناء الشعب الفلسطيني الصامد الذي لم يطالب بأكثر من حقوقه الشرعية التاريخية على أرضه وأرض أجداده وبموجب قرارات الشرعية الدولية التي يتعطل تطبيقها عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
وأشار إلى أن المنطقة برمتها لن تعرف الأمن والاستقرار من غير حل عادل يعيد الحق لأصحابه وهو ما يتطلب موقفاً عربياً إسلامياً مسيحياً موحداً في وجه جهل التطرف الذي يمارسه وزراء حكومة نتنياهو علناً وبكل فجاجة ووقاحة، وتطاول مكشوف على أقدس المقدسات الإسلامية في القدس والأقصى.
وأشادت اللجنة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي الهاشمي على الأماكن المقدسة في القدس الشريف ودعواته المخلصة في العمل الجاد للوصول لتسوية عادلة للقضية والمطالبة بالعودة للجلوس على الطاولة لجميع الأطراف كما حصل في لقاء العقبة الذي تنكرت له حكومة الاحتلال قبل أن يجف حبر الاتفاق.
وأوضحت أن الفلسطينيين ومعهم العرب وكل العالم شهدوا حقيقة إسرائيل ودورها في قتل أبناء فلسطين وتدمير بيوتهم ومزارعهم واجتياح قراهم ومخيماتهم دون أي عُرف أو لحظة ضمير، ومارست كل حرمات الدم والأرض واستباحت البيوت وأهلها وها هي نابلس وحوّاره وجنين والخليل شهود على الظلم يواجهون قوات المستوطنين وجيش الاحتلال بصدور عارية وعزيمة راسخة وشجاعة خارقة.
-
أخبار متعلقة
-
ناصر الدين رئيسة لمُلتقى البرلمانيات الأردنيات
-
"فلسطين النيابية" تشيد بالجهود الملكية لوقف العدوان على غزة
-
لجنة السياحة النيابية تسعى لتطوير القطاع ومعالجة تحدياته
-
العين كريشان: الإصلاح الإداري يُشكل رافعة لمساري التحديث السياسي والاقتصادي
-
"مالية الأعيان" تناقش استراتيجيات وزارة التخطيط
-
مطالبة بالعودة للتوقيت الشتوي في الاردن
-
رئيس الحريات النيابية يدعو لعفو عام في الأردن ويتعهد بإعداد مشروع
-
أسئلة نيابية تتحول لاستجوابات وجلسة رقابية عاصفة - تفاصيل