تقدم اليونيسف ودار أبو عبد الله فرصا للتمكين الاقتصادي للشباب الأكثر هشاشة من خلال الزراعة المائية

الوكيل الإخباري - عقدت اليونيسف مع دار ابو عبدالله شراكة لتنفيذ مشروع زراعة مائية مستدام يقدم فرصا توفر الدخل للشباب الأكثر هشاشة ضمن الفئة العمرية 18-24.

يغطي المشروع 11 موقع في أنحاء الأردن. تم اليوم ضمن إطار هذا المشروع - افتتاح مزرعة "باب عمان" للزراعة المائية.

 يهدف هذا المشروع إلى إكساب الشباب المهارات اللازمة للعمل في الزراعة حسب الطلب باستخدام التقنيات الحديثة الآمنة بيئيا والتي تعزز من الإنتاجية وتوفر في استخدام المياه.

وقال فيليب دواميل، ممثل اليونيسف في الأردن:"يسعى الشابات والشباب الذين يعيشون في المناطق الريفية في الأردن إلى تطوير مهاراتهم وسبل عيشهم وأن يكونوا قادة النمو الأخضر والمستدام"
و أضاف "تحرص اليونسف على توفير مثل هذه الفرص للشباب في الأردن بالتعاون مع السلطات الأردنية وشريكها دار أبو عبدالله."


ومن ناحيته قال مدير عام دار أبوعبدالله: " ممتنون لليونيسف لدعمهم من خلال الشراكة الاستراتيجية مع دار أبوعبدالله. نحتفل اليوم بمناسبة هامة بإفتتاح المزرعة الرابعة التي تعمل بنظام الزراعة المائية بالشراكة مع اليونيسف "مزرعة الدار - باب عمان"، والتي تتعدى أهميتها توفير دخل مستدام للمستفيدين وأسرهم، لتساهم أيضاً في التنمية المستدامة لمجتمعنا. أصبح هذا المشروع واقعاً بفضل جهود شركاؤنا من اليونيسف وشركائنا المحليين، والذي يعد خطوة هامة نحوتحسين سبل العيش للشباب الأقل حظاً في الأردن. من خلال تمكينهم بالمهارات والموارد اللازمة، مما يساهم بصنع مستقبل أفضل للجميع"


ومن خلال الشراكات مع البلديات والجامعات المحلية، التي توفر الأراضي وغيرها من الخدمات الأساسية لكل مزرعة، وتدعم الوصول إلى أسواق القطاع الخاص، تم تصميم الاستثمار الأولي بطريقة تهيئ الشركات لأن تصبح مكتفية ذاتيا خلال سنة واحدة. كما يسهم المشروع في تحفيز التنمية الاقتصادية المحلية في المناطق الريفية، وبناء وتقوية سلاسل التزويد المحلية  وتعزيز الأمن الغذائي.

يتلقى جميع الشباب المشاركون في البرنامج تدريب في المهارات الحياتية -  كالتفكير النقدي و الثقافة المالية - والتدريب الفني الذي يجمع بين المعرفة النظرية والعملية في مجال الزراعة المائية والتدريب أثناء العمل في البيوت الزراعية. ويعزز هذا النموذج التعاوني إحساس الشباب بتملك المشروع وبالمشاركة في إدارته حيث يتم تقسيم الأرباح بين الأفراد وإعادة استثمارها.

مشروع الزراعة المائية هو جزء من برنامج التعلم من أجل الكسب التابع لليونيسف الذي يدعم الشباب و الشابات الأكثر هشاشة ليتمكنوا من الحصول على عمل ودخل جيد من خلال التدريب ودعم المهارات الريادية المبنية على احتياجات سوق العمل. يُنفذ هذا لمشروع بدعم سخي من الحكومة الكندية و هولندا في إطار شراكة "آفاق" وبالتعاون مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.