كارفور الأردن تطلق فعالية التبرع بالحقيبة المدرسية لدعم أبناء الأسر العفيفة بالتعاون مع تكية أم علي

الوكيل الإخباري - باشرت كارفور، التي تملكها وتديرها شركة "ماجد الفطيم" في الأردن، فعالية توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على أبناء الأسر العفيفة، في موسم "العودة إلى المدارس"، بالتعاون مع تكية أم علي،  وذلك خلال  احتفالية أقيمت في مقرها في عمّان بالقرب من المحطة، وتم توزيع 124 حقيبة مدرسية  ومستلزماتها على طلاب المراحل الإبتدائية والأساسية للعام الدراسي الجديد.اضافة اعلان


وتنطلق هذه الفعالية بالتزامن مع موسم العودة إلى المدارس، في أجواء تسودها البهجة و الفرح، تخللتها  نشاطات منها الرسم على الوجوه والشخصيات الكرتونية. وشارك متطوعون من الزملاء في  كارفور أجواء العطاء من خلال تجهيز الحقائب وتوزيعها. ويأتي ذلك في إطار اهتمام كارفور في المساهمة في توفير التعليم للجميع، والتأكيد على أهمية التعليم، ولتشجيع الطلاب أبناء الأسر العفيفة على مواصلة تعليمهم، وتهيئة طلاب المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد بجاهزية تامة. بالإضافة إلى دورها في تعزيز مفهوم التكافل بشكل يخدم المجتمع المحلي من خلال  تخفيف الأعباء المعيشية.

وقال نجيب حداد، المدير الإقليمي لكارفور الأردن لدى "ماجد الفطيم للتجزئة": "نثمن في كارفور الأردن جهود الخير المبذولة من خلال شراكات هادفة، لدعم المجتمع المحلي الذي نحن جزء لا يتجزأ منه. ونحن سعداء بالتعاون المشترك مع  تكية أم علي".

ومن جانبه قال سامر بلقر، مديرعام تكية أم علي: "يأتي موسم العودة إلى المداراس ليحمل معه الفرح والحماس للطلاب، إلا أنه يعد ثقلاً على الأسر المحتاجة. ونشكر كارفور الأردن على هذه المبادرة الطيبة والتي ستساهم بتوفير الحقائب المدرسية لبعض الطلاب من الأسر المحتاجة والمستفيدة من تكية أم علي وستخفف على أولياء أمورهم أعباء المصاريف الدراسية مع بداية العام الدراسي الجديد."

وتقوم تكية أم علي حالياً بتوفير الدعم الغذائي الصحي والمستدام لـ20,000 أسرة محتاجة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة، من خلال إيصال طرود غذائية شهرية وعلى مدار العام لهذه الأسر، حيث يحتوي كل طرد غذائي على 19 مادة غذائية تفي باحتياجات الأسرة الغذائية على مدار الشهر. وتحرص تكية أم علي بشكل دائم وضمن استراتيجيتها في الحماية المجتمعية على توسيع نطاق برامجها لتقدم الدعم للأسر المحتاجة بطرق مختلفة مما قد يساهم في تخفيف أعبائهم المعيشية.