منصة باز تجذب الشارع الأردني وتقدم محتوى حصري ومميز ومسلي لأبرز صناع المحتوى

الوكيل الاخباري - لم تعُد منصّات التواصل الاجتماعي مجرد كلمة عابرة في حياتنا، بل باتت تلعب دوراً بارزاً في تحقيق التواصل بين الناس مُتخطّية الحدود الجغرافية واللغوية.

آخر الإحصاءات تُظهر أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الناشطين حول العالم وصل إلى 3.8 مليار شخص، أي ما يقارب نصف سكّان العالم.

هذا العدد شهد زيادة ملحوظة في ظل انتشار جائحة كوفيد-19 وما فرضته من قيود على حركة تنقل الناس، حيث وصل إلى حوالي الأربعة مليارات شخص.

هذا الفضاء الرحب شهد ولادة منصة جديدة هي منصة "باز" للتواصل الاجتماعي من العرب وإلى العرب.

وتتطلع "باز" إلى تقديم محتوى ملائم وذات صلة مع ثقافة المجتمعات العربية ويتناغم مع اهتماماتها وتطلعاتها.

تحتضن منصة "باز" التي تتخذ من الأردن مقراً لها، مجموعة من أبرز الطاقات والمواهب الأردنية في عالم التكنولوجيا وصناعة المحتوى.

إذ تشكل الأردن أرضاً خصبة لقطاع التكنولوجيا والتطبيقات والتواصل الاجتماعي، من خلال توفير سياسات عامة وإستراتيجيات واعدة وإتاحة المحتوى المناسب من خلال تحفيز القطاع الخاص وتوفير قنوات التواصل الحكومي، لتكون تلك المنصات نافذة لفئات المجتمع المختلفة.

وعلى الرغم من انطلاق منصة "باز" مؤخراً، إلا أنها شهدت إقبالاً واسع النطاق بين صفوف الأردنيين، الذي يُقدمون على تحميل التطبيق ومتابعة ومشاركة المحتوى الذي تقدمه المنصة بتوقيع أبرز صناع المحتوى الأردنيين والعرب.

واستطاعت أن تنافس على قائمة متجر أبل آب ستور Apple App Store عن فئة شبكات التواصل الاجتماعي وعلى مستوى التطبيقات المجانية في الأردن.

كما حققت منصة "باز" تميّز بارز على متجر أندرويد بلاي ستور Android Play Storeلا سيما عن فئة التطبيقات المجانية مع بداية انطلاقتها في المملكة.

ويتفاعل المستخدمون مع المزايا والخصائص والمؤثرات البصرية المتناغمة مع حركات الوجه التي تتضمنها منصة "باز" إلى جان الوجوه (آفاتار)، التي تجسد شخصيات عربية بارزة أو تحمل سمات عربية.

وتحفل صفحات المستخدمين بهذه الآفاتار، حيث يتم استخدامها على نطاقٍ واسع، وتجذب فئات متنوعة نظراً إلى ما تجسده من شخصيات بارزة تحظى بأهمية خاصة في قلوب وعقول الأردنيين وترتبط بتاريخهم وتقاليدهم والشخصيات البارزة والمحببة بالنسبة لهم.

كما ويتميز المحتوى الذي يظهر على منصة "باز" بأسلوب سهل وممتع يتناغم مع متطلبات الشباب الأردني وطريقة تفكيرهم ومقاربتهم للمواضيع والأفكار والقضايا.