الإثنين 2025-10-13 07:49 م
 

الحرية بثمن الفقد.. قصة الشقيقين الجعفراوي تبكي القلوب

ل
الشهيد صالح الجعفراوي
 
05:52 م

الوكيل الإخباري - في مشهد مؤلم يهز القلوب، تحولت لحظة الحرية إلى وجعٍ لا يحتمل، بعدما أفرج اليوم الاثنين عن الأسير الفلسطيني ناجي الجعفراوي ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بينما ودّع شقيقه الصحفي صالح الجعفراوي الحياة قبل يوم واحد فقط، بعد استشهاده أمس الأحد في قطاع غزة.

اضافة اعلان

 

 

في اليوم الذي انتظرته طويلا عائلة الجعفراوي، خرج ناجي من سجون الاحتلال، لكن صالح لم يكن موجودا بل كان في حضن الأرض بعد دفنه في مشهد وداع مهيب ومؤثر.

 

 

 

مشهدان متناقضان جسدت قصص الكثير من العائلات الفلسطينية التي تنتظر الإفراج عن أسراها من سجون الاحتلال في حين كانت قد ودعت أفرادا منها خلال حرب الاحتلال الطاحنة على القطاع منذ عامين.

 

 

 

الحرية التي انتظرها ناجي لسنوات طويلة، جاءت ممزوجة بدموع الفقد، ليجد نفسه بين جناحين؛ أحدهما يحمله نحو الحياة، والآخر يثقل عليه برحيل شقيقه، وبقي العنوان للمشهد الأبرز أن ناجي خرج حرا بعد طول انتظار لكنه عاد إلى غزة مدمرة ودون شقيقه.

 

 

 

في لحظة واحدة اجتمع الفرح والحزن، والحرية والفقد، وبكاء الوداع مع رائحة التراب، كأن فلسطين تختصر وجعها في بيت واحد يحمل اسم الجعفراوي.

 

وأثارت قصة عائلة الجعفراوي وناجي وصالح تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في صورة تعبر عن رمزين للثمن الذي يدفعه الفلسطيني بين الحرية والشهادة.

 

 

 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة