المشاهد التي هزّت النفوس أظهرت فظاعة ما يتعرض له السكان هناك، بين قصف عشوائي وتصفية ميدانية وسط حصار على المدينة منذ عام كامل مما دفع الكثير لمواجهة مصيره في الموت بسبب الجوع أو التصفية إذا ما أرادوا الهرب والنزوح من أماكن القتال هناك.
الفاشر التي تحولت إلى بؤرة إنسانية مغلقة، تعاني من أوضاع مأساوية غير مسبوقة، حيث تسجل يوميا حالات وفاة بسبب الجوع والمرض، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط تعتيم إعلامي كبير عما يجري هناك وقطع لوسائل الاتصال.
وتساءل ناشطون عبر منصات التواصل: "لماذا لا يتحرك العالم مع أطفال السودان؟ هل لأن لون بشرتهم مختلف؟ أين ذهبت الإنسانية؟"، مؤكدين أن السودان يتعرض أيضا لذات المصير التي تعرضت له غزة على مدار عامين من الألم والقتل والتجويع والحصار.
ودعوا إلى إنقاذ الفاشر في السودان وطالبوا المنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لإنقاذ المدنيين ورفع الحصار المستمر منذ أكثر من عام وإيقاف الحرب هناك.
-
أخبار متعلقة
-
النحس لا زال يطارد رونالدو مع النصر .. والاتحاد يصمد بعشرة لاعبين
-
تعرف على الخبير الذي استعان به برشلونه لتقويم سلوك "يامال"
-
الأردنيون يستذكرون الشاعر حبيب الزيودي في ذكرى رحيله
-
ألونسو ينجح في فك عقدة فليك ويحقق الانتصار الأول له في الكلاسيكو "مدرباً"
-
خطاب العرش.. اعتزاز أردني وثقة كبيرة في مستقبل المملكة
-
ارتياح كبير وترقب للظهور الأول ليوسف صالح مع النشامى
-
"سلامتك سيدنا".. تفاعل واسع في الأردن بعد إصابة الملك بعارض صحي
-
مع ارتفاع الذهب وضعف الرواتب.. دعوات للانقلاب على عادات الزواج
