وزير الطاقة يبحث في أبو ظبي تعزيز استثمارات الطاقة النظيفة في الأردن

الوكيل الإخباري- بحث وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة على هامش اليوم الثاني من مؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول "أديبك 2024 فرص التعاون الاستثماري في مجالي تخزين الطاقة وإنتاج الطاقة النظيفة في الأردن.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية اليوم الأربعاء، ناقش الخرابشة مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" قضية تخزين الطاقة، وهو مجال تمتلك فيه "مصدر" خبرة واسعة وتجارب ناجحة.

وبحث الجانبان إمكانية إنتاج الطاقة من الرياح لدعم مشاريع الهيدروجين الأخضر في الأردن، وهو مشروع يعزز أهداف المملكة لتحقيق استدامة الطاقة وتوفير مصادر نظيفة تساهم في تحقيق متطلبات مواجهة التغير المناخي.

من جهتها، أعربت شركة "مصدر" عن رغبتها القوية في الاستمرار بتقديم مشاريع استثمارية جديدة في الأردن، مؤكدة أهمية البيئة الاستثمارية الجاذبة والاستقرار السياسي والأمني الذي يميز السوق الأردني.

ويعتبر مشروع الطاقة الشمسية لشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر/ بينونة" من أبرز المشاريع التي تنفذها الشركة في الأردن، بحجم 200 ميجا واط "أكبر محطة طاقة شمسية عاملة في المملكة لغاية الآن" بحجم استثمار يبلغ 240 مليون دولار، حيث تم التنفيذ والربط والتشغيل التجاري للمشروع في كانون الأول لعام 2020.

وفي اجتماع آخر، التقى الوزير الخرابشة، ممثلي شركة مجموعة الطاقة المتحدة الصينية "United Energy Group Ltd"، التي تعمل في مجال النفط والغاز ومهتمة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث كانت الشركة قد وقعت سابقاً مذكرة تفاهم مع الأردن لإنتاج الهيدروجين، وأبدت اهتماماً بالعرض الذي قدمه الوزير الخرابشة حول الفرص الاستثمارية في مجالات استكشاف النفط والغاز في الأردن.

وتم الاتفاق على عقد اجتماع فني موسع بين الجانبين لتزويد الشركة بمعلومات موسعة حول المناطق المفتوحة للاستكشافات النفطية والغازية في الأردن.

من جهتها، أكدت "يونايتد إنيرجي جروب" اهتمامها بالسوق الأردني، سواء في مجال البحث عن النفط والغاز أو مشاريع الهيدروجين الأخضر، ما يعكس التوجه نحو توسيع الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة ودعم أهداف الأردن في التحول إلى الطاقة النظيفة.

وتأتي هذه الاجتماعات ضمن جهود وزارة الطاقة والثروة المعدنية لتعزيز التعاون الإقليمي وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في تطوير قطاع الطاقة الأردني وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.