الوكيل الإخباري _ اثارت سيدة تدعى سارة كوبلاند موظفة الأمم المتحدة ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، وذلك بعد ان فقدت طفلها اسحاق إثر انفجار مرفأ بيروت ،الذي خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى.
حيث قررت مشاركة قصتها عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” ،ر قائلة أن الرابع من أغسطس يوم فقدت فيه كل شيء، فقد توفي طفلي إسحاق ، مشيرة الى انها اختارت الكتابة كطريقة لمعالجة أفكارها وتنظيمها فما أحدث أبعد من عالم الخيال على حد قولها.
وأشارت أن الناس ما زالوا يعانون مما حصل في وقت لم تتحقق العدالة فيه. وأكدت أنه يجب محاسبة المسؤولين عن التفجير ، لكن التحقيقات حتى الآن مخيبة للآمال.
واضافت : "أن السلطات اللبنانية ذكرت أن التحقيق سيستغرق خمسة أيام، لكن لانتيجة حتى الآن. فالتأخير بالتحقيقات له تداعيات هائلة ،فلن تدفع شركات التأمين أي مدفوعات حتى يتم الكشف عن نتائج التحقيق الرسمي".
وقالت سارة بأنها تعمل مع أهالي الضحايا الذين يطالبون بإجراء تحقيق مستقل وحيادي لضمان العدالة.وأكدت أن التحقيق المستقل والحيادي يحدد المسؤول عن الواقعة.واستغربت لماذا عندما بدأ اندلاع النيران في أحد المستودعات في المرفأ لم يتم تنبيه أهالي بيروت للابتعاد عن النوافذ .
ولفتت إلى أنه كان من الممكن بوقتها إنقاذ العديد من الأرواح بما في ذلك حياة ابنها إسحاق.
وختمت الأم برسالة لإبنها قالت: “آسفة لأنني لم أستطع حمايتك وسأستمر في النضال من أجل العدالة “.
المصدر : الإمارات نيوز
-
أخبار متعلقة
-
مذبحة تولسا الأميركية .. تقارير تكشف "مشاركين غير متوقعين"
-
يصنع منها 3 فقط سنويا .. ساعة زوكربرغ تثير غضب المتابعين
-
إهداء من ميسي إلى حافظ الأسد .. صورة تثير الغضب في سوريا
-
البحث عن تفسير لـ "قطار نار" ظهر في سماء هذه الدولة
-
إحباط محاولتي تهريب 6 كلغ من مادة "الشبو" في السعودية
-
مسجد باريس الكبير يخصص دعاء لفرنسا بعد خطبة كل جمعة
-
فصيلة دم أصحابها أقل عرضة لأمراض القلب
-
الجزائر ترفض استقبال مؤثر تم ترحيله من فرنسا