وقطع الطفل تينوتيندا بودو، مسافة 49 كيلومترًا عبر تضاريس خطرة من قريته إلى المكان الذي عُثر عليه فيه وسط متنزه ماتوسادونا الوطني المعروف بكثرة الحيوانات المفترسة وخطورة البقاء داخله، وأمضى 5 أيام معتمدا على معرفته بالحياة البرية قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من العثور عليه وإنقاذه.
قالت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، إنها عثرت على الطفل بعد رصد آثار أقدام صغيرة قرب المسار الذي كانت تسلكه دوريات البحث، وأضافت أن الطفل اعتمد على فطرته وما تعلمه للبقاء على قيد الحياة طيلة خمسة أيام، حيث كان يأكل التوت البري كما استخدم عصا للحصول على مياه في مجاري أنهار جافة وهي طريقة يتبعها سكان المنطقة للحصول على المياه في أوقات الجفاف.
وقالت النائبة البرلمانية موتسا مورومبيدزي، والتي شاركت قصة الطفل تينوتيندا على مواقع التواصل الاجتماعي، إن تينوتيندا سمع صوت مركبة حارس وحاول الركض نحو الضجيج لكنه وصل متأخرا جدا، ولحسن الحظ عاد الحراس واكتشفوا آثار أقدام بشرية صغيرة وفتشوا المنطقة حتى عثروا عليه.. كانت هذه على الأرجح الفرصة الأخيرة لإنقاذه بعد خمسة أيام في البرية”.
وأضافت أن الصبي ضعيف جسديا لكن لم تظهر عليه أي علامات واضحة للإصابة، وقد نُقل إلى المستشفى، وكتبت “لقد كان ذكياً بما يكفي لينام على المنحدرات الصخرية حتى لا تتمكن الأسود والحيوانات البرية الأخرى من الوصول إليه “.
-
أخبار متعلقة
-
اليوم العربي لمحو الأمية: خطوات نحو مستقبل أكثر إشراقا
-
إجلاء عشرات الآلاف من سكان لوس أنجلوس بسبب حريق ضخم
-
أجهزة كهربائية ترفع قيمة الفاتورة بشكل كبير .. احترس
-
برج الحوت حظك اليوم
-
بالصور... حريق كبير يلتهم مطعماً شهيراً في مصر
-
ظنوه ميتاً.. عائلة تفاجأ برؤية ابنها بتقرير إخباري في روسيا
-
شاهد نجاة رجل من هجوم تمساح ضخم في بوليفيا
-
اكتشاف 5 مجرات قزمة قريبة من الأرض - صورة