ودمج الباحثون بكتيريا حية من نوع Shewanella oneidensis، المعروفة بقدرتها على نقل الإلكترونات خارج الخلية، داخل الأسمنت التقليدي. وبمجرد دخول الميكروبات إلى المادة، تُنشئ شبكة من حاملات الشحنة التي تخزن الطاقة وتطلقها عند الحاجة.
وقال الباحث الرئيسي تشي لوه: "لقد دمجنا البنية مع الوظيفة، فابتكرنا مادة تتحمل الوزن وتخزن الطاقة، ويمكن إعادتها للحياة بتغذيتها بالمغذيات".
ولضمان استمرار النشاط الميكروبي أو إحيائه بعد نفاد العناصر الغذائية، أضاف الفريق نظاما ميكروفلويديا يوفر للبكتيريا البروتينات والفيتامينات والأملاح وعوامل النمو. وقد أظهرت التجارب إمكانية استعادة ما يصل إلى 80% من السعة الأصلية للأسمنت، ما يسمح للمباني بالعمل كمخازن طاقة قابلة للاستعادة ويقلل الحاجة للبطاريات التقليدية أو الإصلاحات المكلفة.
وأوضح لوه: "يمكن دمج هذه التقنية في الجدران أو الأساسات أو الجسور لدعم مصادر الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية من خلال توفير تخزين محلي للطاقة".
مستقبل المباني كبطاريات.
وتشير الدراسة إلى إمكانية أن تصبح المباني المستقبلية إنشائية وكهربائية في الوقت ذاته، إذ يمكن لجسورها أو جدرانها تخزين الطاقة الشمسية اليومية أو تشغيل أجهزة استشعارها الخاصة دون الحاجة لبطاريات منفصلة.
-
أخبار متعلقة
-
واقعة نصب كبرى جديدة في مصر
-
كم يبلغ العمر الافتراضي لإطارات سيارتك؟ ومتى ينبغي تغييرها؟
-
5 أخطاء شائعة في الغسيل قد تفسد ملابسك
-
أوبر وجوبي تطلقان التاكسي الجوي في أمريكا وأوروبا عام 2026
-
أسود تهاجم حارسا وترديه قتيلاً أمام الزوار في بانكوك - فيديو
-
كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع خيبات الأمل
-
مركبة فضاء أمريكية تعثر على أقوى الأدلة لاحتمال وجود حياة قديمة على المريخ
-
لاري إيليسون يزيح إيلون ماسك من صدارة قائمة الأثرياء