فهذا الكحل، الذي يُعد جزءاً أصيلاً من الموروث الشعبي العربي ويستخدمه الرجال والنساء والأطفال، ما يزال يحافظ على رواجه رغم انتشار الماركات العالمية المحتوية على مواد كيميائية. ويعود ذلك لخصائصه الطبيعية وفوائده الصحية والجمالية، إذ يعتقد مستخدموه أنه يقوّي العين والرموش ويمنح مظهراً جمالياً يوحي باتساع العين.
ويُصنع الكحل العربي تقليدياً من حجر الأثمد بعد طحنه وتنقيته، ويُستخدم عبر أداة تسمى المرود. كما تعتمد بعض المناطق على نوى التمر بعد تحميصها وطحنها، في تقليد تحافظ عليه النساء المسنّات في عدد من الدول العربية.
وتتوارث الأجيال عادة تكحيل عيون الرضع منذ ولادتهم لأسباب صحية أو معتقدات مرتبطة بالحماية من الحسد.
ومن المتوقع أن يسهم إدراج الكحل العربي في قوائم اليونسكو في تعزيز حضوره كرمز جمالي وتراثي في دول الخليج وبلاد الشام وغيرها. ومن المقرر إعلان القرار مطلع ديسمبر خلال اجتماعات اللجنة لصون التراث اللامادي في نيودلهي.
-
أخبار متعلقة
-
تصريح ترامب عن أحمد الشرع أمام محمد بن سلمان يثير تفاعلا - فيديو
-
فيديو: قطيع فيلة يطارد راكب دراجة اقترب منه
-
ذوبان جليد الألب يفك شيفرة لغز عمره قرابة 4 عقود
-
سيلفي كريستيانو رونالدو يغزو العالم من البيت الأبيض
-
"غرويير سبيسيال" يحصد جائزة أفضل جبن بالعالم لعام 2025
-
حريق ضخم يلتهم أكثر من 170 مبنى في اليابان
-
سائحة روسية تلقن لصين درساً قاسياً بعد محاولة سرقة هاتفها - فيديو
-
بسبب الألعاب النارية.. كلب يُصاب بنوبة هلع فيهاجم رضيعاً حتى الموت في بريطانيا
