الأربعاء 2025-11-19 01:36 م
 

الكحل العربي على أعتاب اليونسكو.. ما سر صموده أمام التجميل الحديث؟

ح-جحجج
تعبيرية
 
11:44 ص

الوكيل الإخباري-   سلّطت الاستعدادات لبحث إدراج الكحل العربي على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو الضوء على مكانته التاريخية وقدرته على الاستمرار رغم تطور مستحضرات التجميل الحديثة.

اضافة اعلان


فهذا الكحل، الذي يُعد جزءاً أصيلاً من الموروث الشعبي العربي ويستخدمه الرجال والنساء والأطفال، ما يزال يحافظ على رواجه رغم انتشار الماركات العالمية المحتوية على مواد كيميائية. ويعود ذلك لخصائصه الطبيعية وفوائده الصحية والجمالية، إذ يعتقد مستخدموه أنه يقوّي العين والرموش ويمنح مظهراً جمالياً يوحي باتساع العين.


ويُصنع الكحل العربي تقليدياً من حجر الأثمد بعد طحنه وتنقيته، ويُستخدم عبر أداة تسمى المرود. كما تعتمد بعض المناطق على نوى التمر بعد تحميصها وطحنها، في تقليد تحافظ عليه النساء المسنّات في عدد من الدول العربية.


وتتوارث الأجيال عادة تكحيل عيون الرضع منذ ولادتهم لأسباب صحية أو معتقدات مرتبطة بالحماية من الحسد.


ومن المتوقع أن يسهم إدراج الكحل العربي في قوائم اليونسكو في تعزيز حضوره كرمز جمالي وتراثي في دول الخليج وبلاد الشام وغيرها. ومن المقرر إعلان القرار مطلع ديسمبر خلال اجتماعات اللجنة لصون التراث اللامادي في نيودلهي.

 

ارم نيوز  

 

 

 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة