وفي تصريح لصحيفة "أفتونبلادت"، عبّر أكيليوس عن حزنه العميق بعد أن علم بتدمير المبنى، قائلاً: "بدأت أبكي، كنت محطماً لساعات عندما عرفت بالأمر. لم يتبقَّ شيء سوى أكوام من الحجارة".
وكان دار الأيتام قد أُنشئ بتمويل من أكيليوس بقيمة 100 مليون كرون سويدي في صيف 2014 بعد الحرب، وكان يقدم المأوى والتعليم والغذاء للأطفال الذين فقدوا آباءهم في الصراع.
وقال أكيليوس: "الكثير أصبحوا أيتاماً في ذلك الصيف. وعندما طلبت مني قرى SOS للأطفال المساعدة، لم أتردد". وأضاف أنه كان يفكر في الأطفال الصغار الذين فقدوا عائلاتهم، مشيراً إلى أن الصدمة التي يعيشها طفل عمره خمس سنوات، عندما يفقد كلا والديه، هي أمر مروع.
وأوضح أكيليوس أن قراره بالمساعدة كان بسيطاً، قائلاً: "إذا كنت غنياً، يجب أن تكون كريماً أيضاً. هذا أمر طبيعي".
ورغم الخسائر التي تعرض لها المشروع، أكد أكيليوس عزمه على بناء دار أيتام جديد في غزة باستثمار إضافي قدره 100 مليون كرون. وقال: "ربما يُقصف مرة أخرى، لكن خلال تلك الفترة، سيتمكن بعض الأطفال من الحصول على حياة أفضل".
وأشارت التقارير إلى أن الأطفال الذين كانوا في الدار تم إجلاؤهم مسبقاً ولم يصب أي منهم بأذى جراء القصف.
-
أخبار متعلقة
-
أكسيل .. العملاق النائم تحت المحيط قد يصحو قريبًا
-
المغامرة الأخيرة .. مصرع متسلقين في الهيمالايا
-
معهد البحوث الفلكية بمصر يكشف أول أيام عيد الأضحى
-
الكشف عن السر الحقيقي لترحيب مضيفات الطيران بالركاب.. ليست مجاملة!
-
قتيلان ومفقود.. قطار يصدم مشاة بولاية أميركية
-
اصطدام سفينة حربية مكسيكية بجسر بروكلين يسفر عن قتلى وجرحى - فيديو
-
قتيل بانفجار عبوة ناسفة خارج عيادة في ولاية كاليفورنيا - صور
-
نجوم برشلونة يحتفلون بلقب الدوري الإسباني بالمستشفى.. فما القصة؟ (فيديو)