الوكيل الاخباري – صُدمت الروسية أنتونينا ميخائيلوفنا (62 عامًا)، واصيبت بانهيار عصبي بعد مشاهدة ابنها "المتوفى" يطرق باب منزلها، علمًا أنها تعرفت إلى جثة بعد اختفائه، وأكدت للشرطة أنها تعود لابنها.
وفي ذلك الحين نظمت زوجته وابنته جنازة له، تلتها عملية حرق الجثة.
لكن بعد أربعة أشهر توجهت أمه لتفتح الباب بعدما سمعت أحدًا يقرعه بشكل متتالٍ، ففوجئت بابنها "المتوفى" واقفًا أمامها بلحمه ودمه؛ وفقًا لما نقلته "روسيا اليوم" عن موقع "مترو" البريطاني.
جدير بالذكر أن كونستانتين الذي كان يعمل في القواعد البحرية، اختفى لمدة ستة أيام قبل أن تتصل أمه بالشرطة.
وبعد ظهور ابنها اتصلت ميخائيلوفنا بالشرطة واعتذرت عن التشخيص الخاطئ للجثة، قائلة: إنها كانت حزينة ومستاءة جدًّا في ذلك الوقت. ثم أضافت: "الجثة كانت شبيهة كثيرًا بابني".
وعندما سألت الشرطة الرجل عن سبب اختفائه، ردّ قائلًا: "كنت بحاجة لقضاء الوقت مع نفسي وللتفكير بما أريد أن أفعل في الحياة".
وبناء على ذلك تقوم الشرطة الآن بالتحقيقات لتحديد هوية الجثة التي حُرقت ودفنت.
البيان -
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
طرق مدهشة لتخزين الرمان لأسابيع وشهور
-
دراسة: كوكب الأرض يفقد أنهاره الجليدية بوتيرة "مرعبة"
-
فيديو.. لحظة إنقاذ بطولي لسيدة جرفتها "سيول آسفي" بالمغرب
-
صراع ثورين في شوارع دلهي يوقف المرور ويذهل المارة (فيديو)
-
شجرة صنوبر عمرها 400 عام تدهش السياح بتجدد أغصانها في تركيا - صور
-
أصغر جزيرة مكتظة في العالم.. حياة آمنة بلا سيارات ولا جرائم - صور
-
فأر طليق يُثير الفوضى على متن رحلة جوية متجهة إلى جزيرة أروبا (فيديو)
-
كيف تتكيف الثعابين مع برد الشتاء؟
