الوكيل الاخباري – على مدار الأيام القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل مسن مصاب بالبهاق، وبين يديه دمى تحمل ملامح وجوهها نفس العلامات التي نالت منه بفعل المرض، وجاء التعليق الشائع بين مختلف المنشورات: «رجل مسن مصاب بمرض البهاق يصنع دمى مطرزة بالكروشيه للأطفال المصابين بنفس المرض، يصنع الدمى نفسها بألوان بشرة مموهة حتى لا يشعر الأطفال بأي خجل من شكلهم».
حيث أصبح الجد البرازيلي خواو ستانغانيلي جونيور، في مدينة براغانكا باوليستا بولاية ساو باولو في البرازيل، مشهورا بحياكته دمى من شأنها تهدئة الأطفال المصابين بمرض البهاق النادر.
وصرح ستانغانيلي "إنني أعرف الألم.. ليس الألم الجسدي والألم
العاطفي فحسب، بل وآلام الناجم عن التمييز والتحيز غير المبرر عند الناس"
حيال مرض جلدي غير معد ولا يسبب أي إعاقة.
وأشار ستانغانيلي إلى أنه بالرغم من الصعوبة في الحصول على القبول
من الآخرين، فإنه من المهم العثور عليه في نهاية المطاف، مضيفا "يعتقدون
(المصابون بالبهاق) أنهم مختلفون، لكن في الواقع، كلنا مختلفون، لكننا متشابهون في
الاختلافات فيما بيننا".
وحول طبيعة مهنته الجديدة في صنع "دمى البهاق"، أوضح
ستانغانيلي أنه أراد أن يترك لحفيدته شيئا لتتذكره، لذلك اقترحت زوجته عليه حياكة
دمية تبدو مثله تماما.
وبالفعل، تعلم الرجل هذه التقنية وأتقنها في 5 أيام فقط، وبعدها بفترة وجيزة، قفزت شعبية دمى البهاق التي يحيكها إلى ما بعد دوائر الأصدقاء.
وبدأ الجد ستانغانيلي يتلقى طلبات لدمى تمثل اختلافات في انتشار
البقع الجلدية ودمى أخرى بأشكال وأمراض مختلفة، مثل الدمى على الكراسي المتحركة
وأخرى بأجهزة مساعدة للسمع.
يشار إلى أن مرض البهاق عبارة عن حالة جلدية تتميز بفقدان الصبغ
الجلدي على شكل بقع، ويعاني منه نحو 1 في المئة من سكان العالم.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته
-
فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
-
قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في العراق تثير ضجة
-
طحالب سامة تثير القلق بعد ظهورها على "المحار المستزرع" في الفلبين