الأربعاء 2024-11-13 10:24 ص
 

بتمويل إماراتي.. الموصل القديمة تعود إلى الحياة بعد دمار - فيديو

mos
12:04 م

الوكيل الإخباري - تحت مئذنة جامع النوري الحدباء، التي تعود للقرن الثاني عشر، ينشط عمال تكدّست من حولهم قطع الطوب والمرمر المتبقية ممّا دمره الإرهابيون، في أشغال ترميم تهدف الى إعادة مدينة الموصل القديمة في شمال العراق، إلى الحياة، بمساجدها وبيوتها.

وشكّل حيّ المدينة القديمة بشوارعه المتعرجة، الملاذ الأخير الذي تحصّن فيه عناصر تنظيم داعش الذين قاتلوا قتالاً شرساً قبل طرده من المدينة في صيف العام 2017.

اضافة اعلان

 

وتنتشر في المدينة القديمة اليوم ورش بناء وترميم ضمن إطار مشروع "إعادة إحياء روح الموصل"، الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بتمويل من الإمارات والاتحاد الأوروبي.

 

في الساحة المحيطة بمسجد النوري، لم يبق من المئذنة الحدباء التي بنيت قبل 850 عاماً سوى القاعدة، تغطيها قطعة من البلاستيك. دُمّر الموقع في العام 2017 بعدما فجره الإرهابيون، كما يقول الجيش العراقي.

ويقول عمر طاقة، أحد مهندسي اليونسكو المشرفين على الأعمال في الموقع: "المئذنة الحدباء تمثل أيقونة الموصل، هي رمز المدينة. أهل الموصل كلهم أمل أن يروا المئذنة الحدباء تعود إلى ما كانت عليه وأن تعود إلى المكان نفسه".


أما الجزء الأوسط من المسجد نفسه، الذي تعلوه قبّة، فقد نجا من الدمار، وهو عبارة عن هيكل فارغ، تسند قناطره ألواح خشبية، فيما تعلو أعمدة المرمر الرمادية التي تطوقّه زخرفات زرقاء.


بعد إزالة 5600 طن من الركام، تنطلق أعمال ترميم المئذنة في مارس على هامش زيارة للمديرة العامة لليونسكو. بعد ذلك، تبدأ الأعمال على المسجد هذا الصيف.


ويتوقع أن ينتهي العمل في الموقع بحلول نهاية العام 2023. ويقول طاقة "في مصلّى الجامع فقط، عثرنا على 11 عبوة ناسفة غير منفجرة معدة للتفجير، قسم منها كان مزروعاً داخل جدران المصلى".

 

 

 

البيان 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة



 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة