وبحسب ما ورد في الكتاب، اقتربت ديانا من كاميلا خلال حفل عيد ميلاد السيدة أنابيل جولدسميث الأربعين، وقالت لها بصراحة مؤثرة:
"أنا آسفة، فأنا أعترض طريقكما... لكنني أعرف ما يجري، لا تعامليني كحمقاء."
ورغم محاولات كاميلا للتهرب من المواجهة، ردّت ديانا بحزم:
"أعرف ما يدور بينكِ وبين تشارلز، وأريدكِ فقط أن تعرفي ذلك."
لتأتي إجابة كاميلا بنبرة جمعت بين التبرير واللامبالاة:
"كل رجال العالم يقعون في حبكِ، ولديكِ طفلان جميلان... ماذا تريدين أكثر؟"
فكان رد ديانا بسيطًا لكنه عميق:
"كل ما أريده هو زوجي."
هذه المواجهة، التي ألقت بظلالها على صورة الزواج الملكي، كشفت عن الواقع المضطرب الذي عاشته ديانا بعيدًا عن الأضواء، ومعاناتها مع مشاعر الخيانة والخذلان، إضافة إلى صراعها مع اضطرابات الأكل.
ومنذ صدور الكتاب عام 1992، ورغم الجدل الذي أثاره، لا يزال يُعد مصدرًا مهمًا لفهم الألم الداخلي الذي خاضته الأميرة، خاصة في تسجيل صوتي لها يعود لعام 1991، أعربت فيه عن رغبتها في الهروب من الشهرة قائلة:
"أريد فقط أن أذهب إلى باريس، أمشي على الرصيف دون أن يعرفني أحد، أو يلاحقني أحد."
وبعد مرور أكثر من ربع قرن على وفاتها، تظل تلك اللحظة الشجاعة في مواجهة ديانا مع كاميلا شاهدة على امرأة لم تفقد صوتها، حتى في ذروة الألم.
-
أخبار متعلقة
-
الطفل الشمعي.. ولادة طفل مصري بحالة طبية نادرة - صورة
-
الخنافس تغزو شوارع وشواطئ بريطانيا
-
المؤبد لشاب و7 سنوات لوالده في قضية قتل خلال مشاجرة في مصر
-
مشهد مؤثر في باكستان.. جمل يسير بساق اصطناعية لأول مرة (صورة)
-
خطوط ألاسكا الجوية في الولايات المتحدة توقف كل رحلاتها.. ما السبب؟
-
واقعة غريبة تحدث لأول مرة في سكك حديد مصر
-
مصر.. مفاجأة مدوية قد تحل لغز وفاة 5 أطفال أشقاء بالمنيا
-
الكويت .. الكشف عن مصير رئيس المطبعة السرية بعد تسريب اختبارات الثانوية