تجنبوها.. 5 حركات جسدية تترك انطباعاً سيئاً لدى المحيطين بكم !

الوكيل الإخباري-تعد الإيماءات ولغة الجسد أداة فعالة لإضافة التركيز والوضوح للرسائل والأفكار التي ترغب في توصيلها للآخرين. كما تعتبر إيماءات الجسد أقوى أداة غير لفظية يمكن أن يستخدمها الإنسان لنقل مستويات الثقة والعقلية والثقافة، بحسب ما نشره موقع "جارغان جوش" Jargan Josh.

وأثبتت الدراسات العلمية أن لغة الجسد تعكس السمات الشخصية للفرد. ومن ثم، فإن الأشخاص الذين يمكنهم فهم كيفية توظيف لغة الجسد والإيماءات في بناء شخصيتهم والربط بينها يعرفون أنه إذا كان الشخص يرغب في تحقيق شخصية فعالة، فسيحتاج إلى تحسين لغة الجسد والإيماءات، إذ تعد وضعية التحدث الصحيحة والإيماءات وحركة الجسم وتعبيرات الوجه والاتصال بالعين مفاتيح لشخصية قوية يمكنها إحداث انطباع أول إيجابي لدى الآخرين.

1- عقد الذراعين خلف الظهر
إذا كنت تعقد ذراعيك خلف ظهرك أثناء التحدث إلى شخص ما، فربما تترك انطباعًا سيئًا بطريقة غير لفظية، حيث ستبدو وكأنك تحاول قطع الاتصال أو تعطي انطباعًا بأنك شخص مغرور. يمكن أن تشير تلك الوضعية أيضًا إلى أنك لا تثق فيما يقوله الشخص الآخر.

ويقول علماء النفس إن عقد اليدين أو اليدين خلف ظهرك أثناء التحدث هو وسيلة لإخبار شخص ما "أنك لست متأكدًا منه". في بعض الحالات، إذا كنت تمسك بذراعيك ويديك بإحكام، فربما يفسر المرء أيضًا أنك قد تخفي حقيقة عند طرح سؤال خلال محادثة. وإذا كنت تمسك بذراعيك خلف ظهرك ويد واحدة تمسك بيد أخرى بقوة مع ارتخاء الكتفين، فإن هذا يعد دليلًا على الإحباط والغضب والعصبية وقلة الثقة بل وعدم الشعور بالأمان أو على أقل تقدير أنك تبحث عن بعض الراحة في تلك اللحظة.

2- لمس الوجه أثناء التحدث
إذا كنت تلمس وجهك أثناء التحدث إلى شخص ما، فإنك يمكن أن تترك انطباعًا سيئًا لديه بطريقة غير لفظية، حيث يعتبر لمس وجهك في منتصف محادثة أو مقابلة إيماءة منخفضة القوة للغاية. إنك تظهر علامات العصبية والقلق وقلة السيطرة وانعدام الثقة. يعد لمس وجهك أثناء التحدث من بين أربع إيماءات شائعة تؤدي إلى نفور الآخر. كما يشير أيضًا إلى أنك تفكر باستمرار في شيء ما وهو ما يكشف أن ذهنك شارد أثناء المحادثة الجارية. على الرغم من أن لمس وجه الآخر يعد دليلًا على الحميمية والعاطفة، إلا أن لمس وجهك هو بمثابة تعبير عن إخفاء مشاعرك الحقيقية.

3- عقد وتشابك أصابع اليدين
إذا كنت تشبك يديك أو أصابعك أثناء التحدث إلى شخص ما، فإنك تترك انطباعًا سيئًا على العكس تمامًا مما يعتقده الكثيرون من أن تشابك أيديهم أو تشابك أصابعهم يعطي مظهرًا قويًا وموثوقًا. إن إمساك يديك أو تشابك أصابعك أثناء المحادثة يعطي انطباعًا بأنك قلق وعصبي ومتردد ومتوتر وتفتقر إلى الثقة. إذا واصلت الإمساك بيديك أو فركهما أثناء تقديم شيء ما أو التحدث، فيمكن أن يعني ذلك أنك تفتقر إلى الاستعداد ويكون علامة على الإحباط والتوتر والقلق.

4- الإشارة بالإصبع
إذا كنت تشير بإصبعك إلى شخص ما أثناء التحدث، على اعتبار أن الكثيرين يستخدمون تلك الإيماءة بإصبع التأشير للتأكيد على بيانهم أو للإشارة إلى شيء ما. ولكن يكفي أن تعلم أنها إيماءة تبدو وقحة وعدوانية، لذا ينصح الخبراء بالامتناع عنها. وبينما يتصور البعض أن الإشارة بإصبع التأشير هي طريقة لكي يبدو الشخص حازمًا، إلا أنها في الكثير من الأوساط الاجتماعية، يتم ترجمتها إلى أنها نقيصة في آداب التعامل مع الآخرين. أما إذا أشرت إلى شخص ما بإصبع السبابة، فهذا يشير إلى العدوان.

5- وضعيات القدمين والساقين
إذا كنت تشد قدميك أثناء التحدث إلى شخص ما، فيمكن أن يترك ذلك انطباعًا سيئًا وسيبدو أنك تفتقر إلى الثقة فيما تريد قوله. وإذا وضعت ساقًا فوق الأخرى، فإنها ليست بوضعية جيدة، لأنها تؤدي إلى تجريدك من ثقتك بنفسك وتجعل كلماتك أقل قوة أو فاعلية أيضًا. ويمكن أن يبدو وضع أحد القدمين فوق الأخرى أثناء التحدث وكأنك تتراجع أو تشعر بالخوف أو القلق. يمكن للمرء أن يلاحظ مثل هذه الإيماءات المتقاطعة للأرجل خاصة في المصاعد عندما يقف المرء بين الأشخاص الذين لا يعرفهم. وينبغي ملاحظة أن وضعية تقاطع الساقين في منتصف المخروط يمكن أن تعكس أن الشخص في موقف دفاعي أو منغلق.

العربية 

اظهار أخبار متعلقة