لم يكن محمود رجب، ابن قرية قلوصنا بمحافظة المنيا، يعلم أن منشوره الأخير عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الذي كتبه قبل وفاته بست ساعات، سيتحول إلى دفتر عزاء، وذلك بعدما تنبأ خلاله بوفاته، وكأنه كان يشعر باقتراب الأجل، مما جعل وفاته تهز الجميع.
"أعمار الشباب أصبحت تنتهي سريعاً، فاللهم إن كنت لاحقاً بهم قريباً، فخذني تائباً نقياً"، هكذا حمل آخر منشورات الشاب الراحل الكلمات الأخيرة له على هذه الدنيا، وسط حالة من الذهول والصدمة لأهله وأصدقائه.
" لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لا نقول إلا ما يرضي الله، اللهم أجرنا في مصيبتنا. يا أخويا وحبيبي محمود، صحبي وأخويا وحبيبي وزوج أختي في ذمة الله، مش قادر أصدق»، بهذه الكلمات أعلن علي الصغير، شقيق زوجة الشاب الراحل، عن وفاته في حادث سير.
وكشف إبراهيم عمرو، أحد أصدقاء الشاب الراحل، أنه كان ينتظر مولوده الأول بعد شهر واحد.
وانتشر المنشور الأخير للشاب الراحل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالدعاء له، حيث علق أصدقاؤه على كلماته الأخيرة: «كأنه حاسس، طلبها من ربنا ونالها».
-
أخبار متعلقة
-
متى أول أيام شهر رمضان؟.. الأكثر بحثاً عبر المحركات
-
إصابة أحد الحراس الكبار في القصر الملكي السويدي بحادث طعن غير مقصود
-
اكتشاف كهرمان نادر عمره 50 مليون سنة في روسيا
-
بطارية كهربائية ثورية تدوم 8 ملايين كيلومتر وتغير مستقبل التنقل
-
سيدة بريطانية تحتفظ بـ 24 ديكا وتثير الجدل بسبب الضوضاء المستمرة - صور
-
خادمة تخطف رضيعة سعودية وتلقيها بالشارع في مصر
-
شاهد شقيقتان نادرتان من النمور الذهبية تجذبان الأنظار في تايلاند
-
لماذا يفضل الأمريكان استخدام المنشآت الخشبية بدلاً من الخرسانة؟