الإثنين 2025-11-03 05:09 م
 

حسين عبد الرسول الطفل المصري الذي قاد العالم لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون - صور

5
الطفل حسين عبد الرسول مكتشف مقبرة توت عنخ آمون
 
11:01 ص

الوكيل الإخباري-   أعاد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير اسم الطفل المصري حسين عبد الرسول إلى دائرة الضوء من جديد، بعد أن رُويت حكايته ضمن الفقرة التي استعرضت قصة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، في مشهد مؤثر حظي بإعجاب الحاضرين ومتابعي الحفل حول العالم.

اضافة اعلان


وتحوّل اسم حسين عبد الرسول إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول رواد السوشال ميديا قصته المُلهمة التي جمعت بين الصدفة والذكاء الفطري، وجعلت منه جزءًا من واحدة من أعظم لحظات علم الآثار في التاريخ.

👦 من هو حسين عبد الرسول؟
وُلد حسين في محافظة الأقصر جنوبي مصر، وسط عائلات اشتهرت بالحفر والتنقيب عن الآثار منذ أجيال.
وفي عام 1922، كان الصبي البالغ من العمر نحو 12 عامًا يعمل سقّاءً ينقل جرار الماء إلى موقع العمل في وادي الملوك، حيث كان فريق عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر يواصل بحثًا مضنيًا دام خمس سنوات عن مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون.

🏺 اللحظة التي غيّرت التاريخ
في أحد الأيام، وأثناء سير حسين بحماره، لاحظ أن إحدى جرار الماء كادت تسقط، فوضعها على الأرض لتثبيتها، لكنها اصطدمت بجسم صلب تحت الرمال.
وبدافع الفضول، استخدم فأسًا صغيرًا كان بحوزته وبدأ الحفر، ليكتشف أولى درجات سلم حجري غامض.
سارع بعدها لإبلاغ المشرفين، الذين أخطروا كارتر فورًا، فهرع الأخير إلى الموقع وبدأ الحفر بنفسه ليكشف عن مدخل المقبرة بعد أيام قليلة.
وفي 26 نوفمبر 1922، وبعد إزالة الحاجز الأخير، أطلّ كارتر عبر فتحة ضيقة وبيده مصباح غاز، ليجد كنوزًا تلمع في كل زاوية من المقبرة التي ظلت مغلقة لأكثر من 3 آلاف عام.
بلغ عدد القطع المكتشفة أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية، بينها التابوت الذهبي والقناع الجنائزي الشهير لتوت عنخ آمون.

📸 الفضل والذكرى
لم ينسَ كارتر فضل الطفل المصري، فالتُقطت له صورة نادرة وهو يرتدي قلادة أثرية من المقبرة، لتبقى شاهدًا على أن ذكاء طفل بسيط كان وراء أعظم اكتشاف أثري في القرن العشرين.
واستمر حسين عبد الرسول شاهدًا على هذا الحدث حتى وفاته عام 1997، كآخر من تبقّى على قيد الحياة من فريق كارتر.

🌍 العودة إلى الواجهة
وبعد مرور أكثر من مئة عام على اكتشاف المقبرة، عاد اسم حسين عبد الرسول ليتصدر المشهد خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث استُعيدت قصته أمام الحضور من مختلف دول العالم.
وأشادت وسائل الإعلام ورواد الإنترنت بدور هذا الطفل المصري الذي خلّد اسمه في سجلات التاريخ دون قصد، مؤكدين أن وراء كل اكتشاف عظيم إنسان بسيط آمن بفضوله وذكائه.

 

Image1_112025311029916943627.jpg

 

Image1_112025311039504865832.jpg

 


Image1_112025311047607033491.jpg

 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة