وتحول الكويكب بفعل الاصطدام إلى غبار تناثر في جميع أنحاء العالم، وما زال موجوداً في طبقة طينية ترسبت في أعقاب ذلك اليوم العصيب.
وحسم تحليل جديد لهذا الحطام جدلاً طويلاً حول طبيعة ذلك الكويكب بعدما أظهر أن هذا الجسم الفضائي نشأ في منطقة أبعد من موقع كوكب المشتري في النظام الشمسي الخارجي.
وبناءً على تركيبة الحطام، كان الجسم الذي ارتطم بالأرض كويكباً كربونياً، ويشار إليه بالنوع (سي)، وسُمي بهذا الاسم بسبب تركيز الكربون العالي فيه.
واستبعدت الدراسة أن يكون الجسم الذي ارتطم بالأرض مذنباً، أو أن طبقة الحطام قد تشكلت نتيجة للنشاط البركاني، كما كان يفترض البعض.
والكويكبات من النوع (سي) من أقدم الأجسام في النظام الشمسي، وبعد تكوينه في النظام الشمسي الخارجي، ربما انتقل الكويكب لاحقاً إلى الداخل ليصبح جزءاً من حزام الكويكبات الرئيس بين المريخ والمشتري، قبل أن ينطلق في اتجاه الأرض بسبب تصادم.
وحلل الباحثون عينات من الحطام الناجم عن 5 كويكبات أخرى اصطدمت بالأرض في وقت يرجع لما بين 37 و470 مليون سنة، ووجدوا أنها جميعاً كانت من النوع (إس)، ما يوضح ندرة الارتطام بالكويكبات الكربونية.
-
أخبار متعلقة
-
الصحة المصرية توضح حقيقة وفاة الإعلامية عبير الأباصيري بسبب الإهمال
-
كيوتو في الخريف: تجربة لا تُفوّت بين ألوان الطبيعة وعبق التاريخ
-
النمل يغزو منزلك؟ إليك الحل النهائي بأدوات متوفرة في كل بيت
-
خطوات بسيطة تحمي الكتان من التجعّد بعد الغسيل أو التخزين
-
هجوم مفاجئ من أبقار يودي بحياة متنزّه مسن في جبال الألب
-
غموض في البيت الأبيض: فيديو يثير الجدل وترامب يرد
-
فيلم وثائقي جديد يكشف لقطات نادرة للأميرين ويليام وهاري
-
طفل ينجو بأعجوبة بعد وقوفه على مسار قطار مرتفع في امريكا (فيديو)