طرق لغرس شجرة الزيتون والعناية بها

الوكيل الإخباري - تزدهر شجرة الزيتون في المناطق التي يتصف مناخها بفصل صيف حار وجاف وطويل وشتاء بارد؛ ويرجع ذلك إلى أنّ أصل شجرة الزيتون من منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تتصف بهذا المناخ، وينمو الزيتون أيضاً في المناطق المعتدلة والمناطق الساحلية لكنه لا يحتمل الأجواء الاستوائية، ولضمان نمو شجر الزيتون بشكل جيد فإنه يُفَضَّل زراعتها تحت الشمس مباشرة بحيث تتعرض للشمس لمدة لا تقل عن 6 ساعات وأن تكون محمية من الرياح القوية.

يُوجد هناك أكثر من طريقة لغرس شجرة الزيتون، وفيما يأتي خطوات مقترحة لإحدى طرق غرس هذه الشجرة : 

1- حفر حفرة بحجم الوعاء المزروع فيه غرسة الزيتون. إخراج شجرة الزيتون من وعائها وتفقد الجذور؛ حيث يجب فك أو قص أيّ جذور دائرية وبخلاف ذلك يجب أَلا يُعبث بالجذور.

2- سقاية الشجرة جيداً قبل الغرس.

3- وضع الشجرة في الحفرة أعلى قليلاً من مستوى الأرض، ووضع القليل من التراب المحيط بالشجرة فوق الجذر وخلطه تدريجياً مع تراب الحفرة.

4- عدم إضافة كميات كبيرة من السماد والمواد العضوية إلى حفرة الزراعة؛ حيث يُؤدي ذلك إلى إيجاد وسط صناعي ملائم للنمو ويُحفز الشجرة على تكوين جذور دائرية في الحفرة، والشجرة يجب أن تتكيف مع التربة الجديدة وأن تطلق جذورها فيها لتنمو بطريقة صحيحة.

5- عدم إضافة الحصى والأنابيب المثقبة إلى حفرة الزراعة؛ حيث يُؤدي ذلك إلى مشكلة في تصريف الماء.

العناية بشجرة الزيتون

تحتاج شجرة الزيتون إلى العناية المستمرة، وفيما يأتي أهم النواحي التي يجب العناية بها:

1- الري: تحتاج شجرة الزيتون إلى الماء يومياً في الفترة الأولى بعد زراعتها وخلال أشهر الصيف في عامها الأول، لذلك ينصح باستخدام الري بالتنقيط منذ زراعة الشجرة.

2- الغذاء: تبدأ تغذية شجرة الزيتون بعد أن تظهر عليها أولى علامات النمو، وتُغذى بإضافة السماد الغني بالنيتروجين، أو الأسمدة التقليدية، أو الأسمدة العضوية المركزة.

3- التقليم: تُقلم الشجرة إلى الحد الأدنى خلال الأربع سنوات الأولى من عمرها، وتُقلم للمحافظة على الشكل فقط، ويُمكن أن تحتاج شجرة الزيتون الصغيرة إلى إسنادها إلى الجذع للمحافظة على اتزانها.

4- قطف الثمار: يقطف المُزارعون التجاريون الزيتون في شهر أيلول أو تشرين الأول لأغراض التعليب، وتترك الثمار الصغيرة إلى شهر كانون الثاني أو شباط لعصرها والحصول على زيت الزيتون.

المصدر - موضوع