وبحسب بيان صادر عن جامعة كورنيل، فإن الضوء القادم من النجوم البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة للوصول إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وأوضح الدكتور مايكل بويل، أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن "الضوء القادم من أبعد النجوم قد انطلق منذ آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق منذ مليارات السنين".
على سبيل المثال، يبعد نجم "ذنب الدجاجة" حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم قد غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد. أما نجم "إيتا كاريناي" البعيد 7500 سنة ضوئية، فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
أكثر الأمثلة إثارة هي مجرة أندروميدا التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلاف البشر الأوائل يتطورون على الأرض. كما أثار اكتشاف نجم "إيريندل" عام 2022، الذي يبعد 28 مليار سنة ضوئية، اهتمامًا خاصًا، حيث يُعد نافذة نادرة على الكون المبكر جدًا.
وتوفر هذه الظاهرة للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون، حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد.
-
أخبار متعلقة
-
كيف تدير إرهاق طفلك وفرط نشاطه عند العودة إلى المدرسة؟
-
جائزة نوبل في الطب 2025 تذهب لـ 3 علماء من أمريكا واليابان
-
بعد 100 عام... بركان كامتشاتكا يثور من جديد في روسيا
-
فيديو بطولي.. إنقاذ كلب صغير سقط من منحدر بارتفاع 90 متراً في إنجلترا
-
شاهد عرض ألعاب نارية يتحول إلى مذبحة مروّعة أمام الحشود في الصين
-
احمِ بطاقتك المصرفية أثناء السفر بـ 5 خطوات بسيطة
-
شاب يعنف شقيقته بماء مغلي في تركيا.. وفيديو يثير الغضب
-
مصر .. اختفاء لوحة أثرية نادرة والسلطات تحقق في الواقعة