بين عامي 2008 و2014، درس الباحثون 12 عشًا للنسر الملتحي، المعروف بتغذيته على العظام وتلوينه ريشه بالطين، حيث وجدوا مواد عضوية محفوظة بشكل مذهل في كهوف باردة وجافة، منها عظام، صوف، أدوات من العصور الوسطى، رأس سهم، مقلاع، وقطع نسيج.
ويُعتقد أن الطيور نقلت هذه المواد إلى الأعشاش، التي وصفها العلماء بأنها "متحف طبيعي"، إذ تعود النسور لاستخدام الأعشاش ذاتها مرارًا، ما ساهم في حفظ طبقات من التاريخ الإنساني والبيئي عبر القرون.
رغم اختفاء النسر الملتحي من جنوب إسبانيا، فإن أعشاشه لا تزال قائمة كأرشيف صامت، وتُبرز الدراسة كيف يمكن لسلوك الحيوانات أن يوفر نافذة غير متوقعة على الماضي، ويربط بين علم البيئة والآثار.
-
أخبار متعلقة
-
اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة
-
خلاف على الحلوى يحوّل زفاف هندياً إلى اشتباك عنيف بين العائلتين (فيديو)
-
محاولات إنقاذ مستمرة لطفلة سقطت في بئر جاف بريف إدلب - فيديو
-
اندلاع حريق بطائرة إيرباص A320 في البرازيل (فيديو)
-
لؤلؤة أبوظبي.. كنز عمره 8000 سنة يجذب زوار متحف زايد الوطني - صورة
-
ابتكار ثوري: أول مأوى بشري على المريخ قد يُصنع من مصدر غير متوقع
-
نباتات منزلية تتحمل البرد وتزدهر في الشتاء
-
جدل واسع ينتهي بحظر Roblox في هذه الدولة
