وبحسب موقع "بيرنتس"، عند غضب الأطفال لأسباب بسيطة، كنفاد عصيرهم أو فقدان لعبة، يجب على الوالدين الاعتراف بمشاعرهم، توضيح ما يمكن تغييره، وتشجيعهم على ممارسة أنشطة يتقنونها لتخفيف الإحباط.
ويحذر الخبراء من معاقبة الطفل على انفعالاته العاطفية، مؤكدين أهمية أن يكون الوالدان قدوة في التعامل الهادئ مع المواقف. كما يُنصح بمنح الأطفال الحزينين دون نوبات غضب بعض الخيارات لتعزيز إحساسهم بالسيطرة، وتشجيعهم على مساعدة الآخرين لاكتساب منظور إيجابي.
كذلك، فإن تعليم الأطفال مهارات حل المشكلات وتقنيات التكيف كالتنفس العميق والتفكير الإيجابي يساعدهم على مواجهة الخيبات بثبات. كما أن الدعم الأسري والتعاطف والمناقشة الصريحة للمشاعر يعززان ثقة الطفل بنفسه ورؤيته للانتكاسات كفرص للنمو.
وأخيرًا، ينصح الخبراء بعدم التقليل من مشاعر الطفل أو تقديم حلول سريعة، بل دعمهم للاعتراف بعواطفهم وإيجاد حلول بأنفسهم، ما يعزز الذكاء العاطفي والمرونة النفسية.
-
أخبار متعلقة
-
واقعة نصب كبرى جديدة في مصر
-
كم يبلغ العمر الافتراضي لإطارات سيارتك؟ ومتى ينبغي تغييرها؟
-
5 أخطاء شائعة في الغسيل قد تفسد ملابسك
-
أوبر وجوبي تطلقان التاكسي الجوي في أمريكا وأوروبا عام 2026
-
أسود تهاجم حارسا وترديه قتيلاً أمام الزوار في بانكوك - فيديو
-
مركبة فضاء أمريكية تعثر على أقوى الأدلة لاحتمال وجود حياة قديمة على المريخ
-
لاري إيليسون يزيح إيلون ماسك من صدارة قائمة الأثرياء
-
سلسلة انفجارات غامضة لأشعة غاما تُربك علماء الفلك - فيديو