شملت الدراسة قياسات دقيقة لدرجة حرارة عضلات الطيران، معدلات التمثيل الغذائي، وفقدان الماء، باستخدام غرفة طيران يمكن التحكم بدرجة حرارتها، إلى جانب تصوير فيديو عالي السرعة لتحليل حركة الأجنحة.
وقد كشفت النتائج أن نحل العسل عند الطيران في حرارة 40 درجة مئوية يقلل من تردد ضربات جناحيه بينما يزيد من سعة الضربة، مقارنة بالطيران في حرارة 25 درجة مئوية. هذا التكيف يسمح له بالحفاظ على كفاءة الطيران دون ارتفاع مفرط في درجة حرارة عضلاته، حتى مع زيادة حمل الرحيق.
ومن اللافت أن هذه الآليات تمكن النحل من تقليل استهلاك الطاقة وزيادة التبريد بالتبخر، مما يساعده على مقاومة الحرارة الشديدة. إلا أن الباحثين يحذرون من أن هذه الاستراتيجيات قد لا تكون كافية في ظل الظروف الجافة وندرة الموارد، حيث يتعرض النحل لضغط أكبر يؤثر على قدرته في البحث عن الرحيق، وبالتالي على خدمات التلقيح التي يوفرها للنباتات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه أعداد الملقحات الحشرية انخفاضًا عالميًا بفعل تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، ما يثير قلقًا متزايدًا على النظم البيئية والزراعة التي تعتمد بشكل كبير على التلقيح الطبيعي.
-
أخبار متعلقة
-
الفرن الكهربائي.. 3 طرق لتقليل فاتورة الكهرباء دون التأثير على الطهي
-
عملية إنقاذ تحبس الأنفاس لعاملي تنظيف نوافذ في أمريكا
-
ذعر بعد ظهور تماسيح في "الشرقية" بمصر (فيديو)
-
أول خريطة ثلاثية الأبعاد تغطي جميع مباني العالم
-
أيقظه في الوقت المناسب.. كلب ينقذ صاحبه من حريق في ألمانيا!
-
نهاية مأساوية لرجل دخل الكهف بحثاً عن كنز فخرج جثة هامدة في تركيا
-
اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة
-
خلاف على الحلوى يحوّل زفاف هندياً إلى اشتباك عنيف بين العائلتين (فيديو)
