الوكيل الاخباري - من المعروف أن أغلب دول العالم قامت بإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث أغلقت العديد من الشركات أبوابها ومنها من أعلن إفلاسه، الأمر الذي أدى إلى خسارة الكثير من الأشخاص أعمالهم.
وكان لدى أغلب الأشخاص خطط مستقبلية، أثناء الحياة الطبيعية، على سبيل المثال، عطلة مخطط لها، ولكن جائحة كورونا أدت إلى إفشال جميع الخطط المستقبلية وفرضت واقعا مريرا أمام معظم الأشخاص.
وفيما يلي نقدم لك نصائح من الطبيب النفسي والأستاذ في جامعة "ييل" في حال خسرت عملك بسبب جائحة كورون، لكي لا تتفاقم حالتك النفسية، وتبدأ باتخاذ الطريق الصحيح.
التغلب على الحرج بأسرع وقت ممكن
لا تضع اللوم على نفسك، كون هذه الحالة عالمية ولست أنت الوحيد من خسر عمله، وليس ذنبك إن لم يعد صاحب العمل بإمكانه سداد راتبك.
ركز على أن البطالة هي بطالة مؤقتة وليست دائمة، وهكذا يمكنك تحفيز نفسك على الصعيد النفسي خلال هذه المرحلة الصعبة.
وفي حال كنت تشعر بالعار من خسارتك لعملك، فتذكر أن هذا الشعور السلبي يمنعك من التواصل مع أصدقائك وأفراد عائلتك وزملائك الذين يمكن أن يقدموا لك الدعم والمساعدة في العثور على وظيفة جديدة.
حدد وقت للبحث عن وظيفة جديدة
من السهل جدا فقدان الشعور بالوقت، أثناء فترة الحجر الصحي، خاصة لأولئك الذين اعتادوا على العمل في المكتب، وهنا يوصي علماء النفس بشدة أن تضع روتينًا يوميًا وأن تلتزم به بدقة عالية.
وعلى الرغم من أهمية عملية البحث عن عمل، إلا أنه يجب أن يشغل جزءًا صغيرًا فقط من جدولك الجديد، ولا يجب أن تزيد عن بضع ساعات. ويجب عليك أن تعلم أنه أثناء البحث عن عمل، يمكن أن تواجه الكثير من حالات الرفض إلى أن تجتاز المهمة بنجاح.
بعد الانتهاء من البحث عن العمل، استخدم الوقت المتبقي في ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي والتواصل مع الأصدقاء، أو مارس أي هواية أخرى.
تخصيص وقت "للقلق"
القلق والتفكير الزائد هما توأم الشر اللذان يصاحبان الشخص أثناء فترة البطالة، (هل سأعثر على وظيفة جديدة؟ هل يمكنني العيش إلى ذلك الحين، والكثير من الأسئلة التي لا تنضب في بال الشخص).
قل لنفسك: "بالطبع أنا قلق، والجميع أيضا يقلقون، وأنا لي الحق بذلك أيضا". أما الخطوة التالية يجب عليك طرح السؤال التالي على نفسك: "هل هذا القلق يجلب نتيجة إيجابية؟"
بدلا من تعذيب نفسك والدخول في دوامات القلق اللانهائية، ابحث عن خطوة محددة يمكنك اتخاذها لتخفيف العواقب.
اجلس مع نفسك وحاول إيجاد طريقة مبتكرة لحل هذه المشاكل بشكل ممنهج، وحدد وقت أيضا للقلق، وبنفس اللحظة وقتا للعمل على أفكار للتغلب عليه.
أعد تكوين توقعاتك
يوصي أطباء النفس بالنظر إلى فترة البطالة على أنها فترة محدودة وذات فترة زمنية معينة، يمكن تخيلها على أنها عطلة أثناء الانتقال من العمل الأخير إلى العمل التالي.
وبالطبع، فإننا في الوقت الحالي لا نعلم كم ستستمر هذه الفترة، ويمكن أن تطول إلى عدة أشهر، لذلك إن لم تفعل هكذا فهناك فرصة كبيرة للإصابة بأمراض ومشاكل نفسية وصحية، بما في ذلك الدخول في حالة اكتئاب.
حدد قيمتك خارج نطاق العمل
يصاحب فقدان العمل لدى الكثير من الِخاص فقدان الهوية، حيث يعتقد الشخص أثناء فترة البطالة أنه دون هوية وغير فعال في المجتمع وليس له أي قيمة، وهنا يجب عليك تحديد قيمتك وهويتك الشخصية.
وهنا يجب أن يكون لدى الشخص هوية متعددة الأوجه. على سبيل المثال، في حال فقدت عملك كمحامي، إذا فمن أنت؟ ربما تكون زوج، أب، أم، أخ، أخت، إلخ؟
تقليل النفقات دون المساس بالراحة النفسية
هناك الكثير من السلع التي كنا نشتريها، أثناء الحياة الطبيعية، والتي يمكن الاستغناء عنها في فترة الحجر الصحي وأثناء فقدان العمل، وانطلاقا من هنا يجب عليك استبعاد هذه القائمة من قائمة المشتريات، وإبدالها بالسلع الأكثر أهمية.
وسواء كنت تعمل أم لا، يجب عليك التركيز على الأشياء التي يمكن الحصول عليها بشكل مجاني، مثل مشاهدة الفيديو، القراءة، الاستمتاع مع العائلة، إلخ، وهذا الشيء سيحررك من الأفكار السلبية ويكسبك طاقة إيجابية.
المصدر : سبوتنك
-
أخبار متعلقة
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته
-
فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
-
قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في العراق تثير ضجة
-
طحالب سامة تثير القلق بعد ظهورها على "المحار المستزرع" في الفلبين