ورغم أن ميشيل أوباما كانت قد نفت هذه الشائعات سابقًا، إلا أن غيابها الملحوظ عن عدد من المناسبات العامة، ومنها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، أثار تساؤلات جديدة بين المتابعين والإعلام.
صور مثيرة للجدل ولغة جسد "مقلقة"
الصور التي التُقطت للزوجين أثناء خروجهما برفقة عناصر من الخدمة السرية، أظهرت ميشيل بمزاج جيد وحيوية واضحة، بينما بدا أوباما شاردًا ومتحفظًا في تعابيره.
الخبيرة في لغة الجسد، سوزان كونستانتين، فسّرت هذه الصور خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز بقولها إن هناك "فصلًا جسديًا واضحًا" بين الزوجين، مشيرة إلى وقوف رجال الأمن بينهما بطريقة توحي بالمسافة والتباعد العاطفي.
وأضافت: "الرئيس الأسبق بدا كأنه يؤدي دور الحارس الشخصي، لا الزوج، في حين ظهرت ميشيل بكل ثقة وحيوية، ما يعكس تباينًا في الانسجام".
جدل مستمر... واهتمام إعلامي
يأتي هذا التحليل ضمن موجة متزايدة من التركيز الإعلامي على لغة الجسد كمؤشر غير لفظي يُستخدم لتقييم علاقات المشاهير والشخصيات العامة، خاصة في بلد مثل الولايات المتحدة، حيث الحياة الخاصة تخضع دومًا للعدسات.
حتى الآن، لا يوجد تأكيد رسمي حول وجود أزمة فعلية بين الزوجين، لكن ظهور أوباما وميشيل الأخير فتح الباب مجددًا أمام التأويلات والتكهنات بشأن مستقبل علاقتهما.
-
أخبار متعلقة
-
أطول نساء العالم عمرا في اليابان.. ما السر؟
-
شاي الماتشا الياباني.. من "هوس تيك توك" إلى أزمة إنتاج عالمية
-
ذكاء اصطناعي يكشف أسرار نقوش رومانية عمرها قرون
-
كيف تستمتع بصيف البحر المتوسط بأمان رغم موجات الحر الشديدة؟
-
ألسنة اللهب تُطفئ فرحة العمر.. مأساة عروسين ليلة الزفاف في مصر
-
إنقاذ عائلة جزائرية علقت على صخرة بحرية شرق ميناء تيبازة - فيديو
-
من المحتمل أنك تغسل ملابسك بدرجة حرارة خاطئة.. ما الطريقة الصحيحة؟
-
محمد حسني مبارك يتصدر مواقع التواصل في مصر.. ما السبب؟