وفي تفاصيل الواقعة، وبينما كانت فرق البحث تمشط منطقة غابات قرب مدينة باد آيبلينغ بحثًا عن طفل ضائع، عثرت الكلاب البوليسية بالصدفة على جثة مدفونة على عمق محدود، وتبين لاحقًا أنها تعود للسيدة المصرية المفقودة منذ نوفمبر 2024.
وعقب تحقيقات أولية، ألقت الشرطة القبض على الزوج الألماني الجنسية، ووجهت إليه تهمة قتل زوجته ودفنها عمدًا، فيما تم نقل أطفالهما الثلاثة إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية بألمانيا.
وكانت شقيقة الضحية قد فجّرت القضية نهاية العام الماضي، بعد أن انقطع التواصل مع أختها لأكثر من شهر، ما دفعها للجوء إلى صفحات الجاليات المصرية والمغتربين في ألمانيا، كاشفةً أن الزوج لم يُبلغ الشرطة باختفاء زوجته، ولم يُبدِ أي اهتمام بغيابها.
وفي أعقاب العثور على الجثة، ناشدت أسرة الضحية في مصر الجهات الألمانية تسليم الأطفال إلى ذويهم، إلا أن السلطات الألمانية رفضت الاستجابة، استنادًا إلى أن الأطفال يحملون الجنسية الألمانية.
القضية لا تزال قيد التحقيق، فيما يتابع الرأي العام العربي تطوراتها عن كثب، وسط مطالبات بمحاسبة الجاني، وضمان حقوق الأطفال وحق عائلة الضحية في الوصول إلى الحقيقة.
-
أخبار متعلقة
-
حفل يتحوّل إلى كارثة في المغرب.. والسبب حلوى!
-
في الستين من عمرها.. يمنية تُحقق حلم الثانوية العامة - صورة
-
تصرف صادم في أمريكا... هذا ما فعله أب بابنه خلال إخلاء طائرة!
-
إليكم هوية ملكة جمال العرب في أميركا لعام 2025
-
نمر يهاجم سائق دراجة نارية في الهند - فيديو
-
هام لجميع أولياء الأمور .. دراسة تحذّر من خطر الهواتف الذكية على الأطفال
-
3 خطوات بسيطة لتجميد المانجو بشكل مثالي لاستخدامها طوال العام
-
أرقام الحظ... خرافة قديمة أم معتقد يمنح الإنسان شعورًا بالسيطرة؟