الوكيل الاخباري- اكتشف بحث جديد أن كويكبا غير عادي ذو لون أزرق حصل على لونه المميز من أشعة الشمس الشديدة، ما حل لغزا عمره عقود.
وحير اللون الأزرق للكويكب فايثون العلماء منذ اكتشاف صخرة الفضاء هذه في أوائل الثمانينيات. والآن، تشير دراسة جديدة إلى أن مدار فايثون الفريد مسؤول عن اللون الغريب للصخرة الفضائية.
ويسافر فايثون حول الشمس في مدار بيضاوي الشكل يجعله أقرب إلى النجم من أي كويكب آخر معروف. ورغم أن هذا النهج القريب لا يعدو كونه قصيرا وأن فايثون يتراجع بعد ذلك إلى ما وراء مدار المريخ، إلا أن شدة ضوء الشمس الذي يتعرض له الكويكب خلال تلك التحليقات كافية لتجريد سطحه تدريجيا من المركبات الكيميائية الحمراء التي يراها علماء الفلك في الكويكبات التي تبقى بعيدة من الشمس.
وخلال ممراتها القريبة، يبعد فايثون مسافة 21 مليون كيلومتر (13 مليون ميل) عن الشمس. وهذا أقرب بثلاث مرات من المسافة بين الشمس ومدار عطارد، الكوكب الأقرب إلى الشمس في النظام الشمسي.
وعندما يقترب فايثون من النجم، ترتفع درجة حرارة سطح الكويكب حتى 800 درجة مئوية (1500 درجة فهرنهايت).
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن هذه الحرارة تؤدي إلى سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تبخر المواد الغنية بالحديد والمركبات العضوية الحمراء.
-
أخبار متعلقة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته