فإلى جانب تخفيف الحرارة، تعمل المروحة كضوضاء بيضاء تساعد في إخفاء الأصوات الخارجية المزعجة، ما يساهم في التخفيف من اضطرابات النوم والقلق وحتى بعض المشكلات الصحية المزمنة.
تشير الأبحاث إلى أن المجتمعات ذات الدخل المنخفض وخاصة في المناطق الحضرية، تتأثر أكثر بتلوث الضوضاء الناتج عن الطرق والمطارات. واستخدام المروحة قد يساعد سكان هذه المناطق على مقاومة تأثيرات الضجيج وتحسين نوعية نومهم.
كما أن المروحة تسهم في تجديد الهواء داخل الغرفة، وتقلل من تراكم ثاني أكسيد الكربون الذي قد يؤدي إلى الصداع والتعب. ورغم أنها لا تخفّض حرارة الغرفة فعلياً، فإنها تخلق إحساسا بالبرودة من خلال تسريع تبخير العرق من سطح الجلد وتحريك الهواء الساخن.
لكن يجب الانتباه إلى بعض السلبيات: فالمراوح قد تنقل الغبار، وتسبب جفاف العينين أو آلاما عضلية. كما أن استخدامها غير مستحب إذا تجاوزت حرارة الغرفة 32 درجة مئوية، لأنها قد ترفع حرارة الجسم بدلا من تبريدها.
وفي ظل تغيّر المناخ وزيادة موجات الحر، يصبح النوم الجيد أكثر صعوبة، والمروحة أداة بسيطة لكن فعالة للمساعدة.
-
أخبار متعلقة
-
الرد الأمثل على الإهانة لتخفيف آثارها النفسية!
-
"الأسمنت الحي".. ابتكار يحوّل المباني إلى مخازن طاقة
-
واقعة نصب كبرى جديدة في مصر
-
كم يبلغ العمر الافتراضي لإطارات سيارتك؟ ومتى ينبغي تغييرها؟
-
5 أخطاء شائعة في الغسيل قد تفسد ملابسك
-
أوبر وجوبي تطلقان التاكسي الجوي في أمريكا وأوروبا عام 2026
-
أسود تهاجم حارسا وترديه قتيلاً أمام الزوار في بانكوك - فيديو
-
كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع خيبات الأمل