واللافت أن هذه الحالة يمكن أن تظهر أيضا لدى الأفراد المصابين بالتوحد، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، أو اضطراب الوسواس القهري (OCD)، أو إصابات الدماغ الرضحية، أو الاكتئاب، أو القلق، وحتى في حالات مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد، حيث تؤثر التغيرات في مناطق مثل القشرة الأمامية الجبهية والمخيخ على معالجة الدماغ للزمن، وفقا للخبراء.
ويوضح الدكتور موران سيفانانثان، الطبيب النفسي في مركز "هنري فورد هيلث" في ديترويت بولاية ميشيغان، لشبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "السمة الأساسية لعمى الزمن هي عدم القدرة على تقدير الفترات الزمنية". وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على قدرة الشخص على استخدام الوقت كمرشد لتنظيم يومه.
وتؤكد لوري سينغر، المحللة السلوكية المعتمدة في مركز "لوري سينغر للخدمات السلوكية" في كاليفورنيا، أن الأشخاص المصابين بـ"عدم إدراك الزمن" (وهو اسم آخر للحالة) غير قادرين على معالجة مرور الوقت بشكل صحيح.
-
أخبار متعلقة
-
كيف تجعل المروحة تحارب حرارة الصيف بفعالية أكبر
-
عندما لا تكفي المروحة… دليلك الذكي لمواجهة موجات الحر
-
السجن 4 سنوات لرجلين قطعا شجرة تاريخية في بريطانيا
-
في موسم الحرّ... دولة عربيّة تُسجّل حالة طلاق كلّ 9 دقائق!
-
كارثة خلال حفل زفاف في إحدى الدول العربية... إليكم ما حدث
-
فيديو مذهل يوثق لحظة ضرب صاعقة لأطول برج في أمريكا!
-
لتوفير الكهرباء في منزلك.. لا تشغل المكيف تحت هذه الدرجة
-
فاجعة في زفة عُرس .. مصرع 4 وإصابة 15 في حادث مؤلم بمصر