الفتيات، من بينهن طالبات متفوقات، عاملات، وعروس تستعد للزفاف، خرجن صباحًا طلبًا للرزق أو استكمالًا لحلم مؤجل، لكنهن لم يعدن. توزعت قصصهن بين الطموح والواجب والأمل، قبل أن تُسكتها لحظة تهور على طريق سريع.
في قرى المنوفية، خيم الحزن على البيوت، وتحوّلت نتائج النجاح إلى أوراق حداد. الطالبة تقى حصلت على 221 درجة، جنى 250، إسراء 269، وضحى 202، لكن الفرحة لم تكتمل.
من بين الضحايا:
شيماء: كانت تحلم بدراسة الهندسة، لكنها اختارت العمل لتساعد والدها.
هدير: طالبة تمريض، أرادت علاج الفقراء.
رويدا: عروس كانت تجهّز بيتها وحلمها، فتحوّلت زفّتها إلى جنازة.
ألقت وزارة الداخلية القبض على سائق النقل المتسبب في الحادث، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وسط مطالب بمحاسبة كل متورط ومعالجة قصور السلامة المرورية على الطرق السريعة.
رغم الرحيل، تبقى قصص الفتيات شاهدًا على جيلٍ كافح بصمت، ومات وهو يصنع حلمه.
-
أخبار متعلقة
-
أطول نساء العالم عمرا في اليابان.. ما السر؟
-
شاي الماتشا الياباني.. من "هوس تيك توك" إلى أزمة إنتاج عالمية
-
ذكاء اصطناعي يكشف أسرار نقوش رومانية عمرها قرون
-
كيف تستمتع بصيف البحر المتوسط بأمان رغم موجات الحر الشديدة؟
-
ألسنة اللهب تُطفئ فرحة العمر.. مأساة عروسين ليلة الزفاف في مصر
-
إنقاذ عائلة جزائرية علقت على صخرة بحرية شرق ميناء تيبازة - فيديو
-
من المحتمل أنك تغسل ملابسك بدرجة حرارة خاطئة.. ما الطريقة الصحيحة؟
-
محمد حسني مبارك يتصدر مواقع التواصل في مصر.. ما السبب؟