وأوضحت الدراسة التي أعدها الدكتور محمد التوم في جامعة الإمام محمد بن سعود إلى أن السبب الذي دفع هذه النسبة في تقرير مصير حياتهم الزوجية باختيار الشريك والطرف الآخر في العلاقة من خارج بلادهم إلى عوامل مختلفة على غرار صلة توافر صلة قرابة بين الزوجين، فضلاً عن تقدم العمر وازدياد الحاجة للرعاية في بعض الحالات، فيما يظهر سبب آخر يتمثل في ارتفاع تكاليف الزواج، فضلاً عن وجود علاقة عاطفية تجمع الطرفين، وأخيراً فشل الزواج السابق بين سعوديي الجنسية.
إلى ذلك، شددت الدراسة على أن زيادة عدد حالات الزواج من غير سعوديين في السنوات الأخيرة ربما يتسبب في مسألة تغير النسيج الاجتماعي والثقافي لدى الأسرة السعودية، بجانب دخول جملة من العادات والتقاليد التي من شأنها عدم تعزيز الهوية الثقافية الأصيلة للمجتمع، غير أنها في المقابل ربما تمنح في الوقت ذاته جملة من الممارسات الثقافية التي تمنح المزيد من الاتصال الاجتماعي والانفتاح الثقافي، وذلك حسب الدراسة التي نشرها مركز المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية.
في هذه الأثناء، أشار تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء في عام 2020 إلى أن عدد عقود الزواج التي كان أحد طرفيها غير سعودي بلغت 4.502 عقداً، وذلك وفقاً للعقود المسجلة لدى وزارة العدل السعودية فقط.
-
أخبار متعلقة
-
116 عاماً من الحياة: كيف عاشت أكبر معمّرة بريطانية في العالم؟
-
أجهزة يجب فصلها لتقليل فاتورة الكهرباء
-
فيديو مُهين يثير الغضب في سوريا: إجبار زوجة على تقبيل قدم حماتها في ريف حلب
-
بالفيديو.. طائرة أميركية تنجو من كارثة في الجو
-
دراسة علمية: مشاعر النحل تنتقل بصريًا داخل المستعمرة
-
حافظ على دفء منزلك شتاءً بطرق بسيطة وبدون دفايات وتقليل فاتورة الكهرباء
-
شابة سوريّة عمرها 23 عاماً سقطت داخل بئر وتوفيت
-
أميركية تستعد لاستئصال ورم ضخم بوزن 10 كلغ.. فتكتشف المُفاجأة! (صور)
