الجمعة 2024-09-20 09:46 م
 
 

أمير سعودي يشكك في "دقة" تقارير "CIA" بشأن خاشقجي

thumbs_b_c_a5d28349304d18943fd4f353effd5b8d
12:01 ص
شكك الأمير السعودي، تركي الفيصل، في "دقة" تقارير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، التي زعمت أنّ ولي العهد محمد بن سلمان، من أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي.اضافة اعلان

اظهار أخبار متعلقة



جاء ذلك خلال مشاركة الفيصل، وهو رئيس سابق للمخابرات السعودية، في فعالية نظمها معهد "بيروت إنستيتيوت" (مقره نيويورك) في مدينة أبوظبي، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. 

وقال إنّ "وكالة CIA ليست لديها بالضرورة أعلى معايير الصحة والدقة في تقييم المواقف، وهناك أمثلة عدة على ذلك". 

وأضاف موضحا في هذا الصدد أن "وكالة الاستخبارات نفسها كان لديها تقييم معيب بشكل ملحوظ عام 2003 أدى إلى اجتياح الولايات المتحدة للعراق، وبناءً عليه نحن لا نعتبر تقاريرها ذات نتائج موثوق بها". 

وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن "CIA" توصّلت إلى أن محمد بن سلمان أمر شخصيًا باغتيال خاشقجي، وهو ما نفته المملكة، ووصفه الرئيس الأمريكي فيما بعد بأنه "مجرد مشاعر واعتقادات من وكالة الاستخبارات". 

وفي السياق، أفاد "الفيصل" بأنه يتعين على قادة الدول التعامل مع ولي العهد السعودي مهما كانت مواقفهم منه. 

وقال خلال مشاركته في الفعالية: "سواء تعامل قادة العالم بدفء مع ولي العهد أم لا خلال مشاركتهم في قمة العشرين، فيتعين عليهم أن يدركوا أنّ المملكة كدولة والملك سلمان، وولي العهد، هم أشخاص يجب التعامل معهم". 

وتبدأ قمة مجموعة العشرين أعمالها في الأرجنتين، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسط أنباء عن احتمالية مشاركة ولي العهد السعودي فيها. 

وتتواصل القمة المقرر أن يشارك فيها كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل. 

وتأتي تصريحات "الفيصل" بالتزامن مع بدء محمد بن سلمان، الخميس، أول جولة خارجية له منذ مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بقنصلية بلاده بإسطنبول الشهر الماضي. 

وجولة "بن سلمان" التي تشمل الإمارات، والبحرين، ومصر، وتونس تتزامن مع مواجهة السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية جريمة قتل خاشقجي؛ إذ أعلنت المملكة في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقتله داخل قنصليتها في إسطنبول، بعد 18 يوما من الإنكار.

وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء خاشقجي قبل أن تقر لاحقا بقتله وتقطيع جثته إثر فشل "مفاوضات" لإقناعه بالعودة للسعودية؛ ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة والشخصية التي أعطت الأمر بقتل الصحفي.

الأناضول
 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة