أم الجمال: الأمطار تتسبب بخسائر تقدر بـ ( 6) ملايين دينار

تعاني بلديتا أم الجمال والخالدية في محافظة المفرق من أضرار كبيرة في البنية التحتية جراء ارتفاع منسوب المياه في وادي أم الجمال ووادي العاقب جراء حدوث انجرافات داخل الحدود الترابية في الأراضي السورية نتيجة الأمطار التي شهدتها المنطقة مما يشكل خطرا على حياة المواطنين في القضاء.اضافة اعلان


وقال رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة، ان كوادر البلدية تعمل على معالجة العديد من المناطق والتي شهدت تضررا كبيرة وخاصة المنخفضة منها ومنذ يوم امس في حي العطط وحي ابو عمان في روضة الاميرة بسمة وحي السد في ام الجمال وحي الصيوت والحي الشرقي لام الجمال، لافتا الى انه تم اخلاء المخيمات العشوائية للسوريين والتي تقدر 9 مخيمات ونقل قاطنيها الى اماكن اكثر امانا، لافتا الى انه تم تعطيل العديد من المدارس في المنطقة لارتفاع منسوب المياه في وادي ام الجمال.

ونوه الى اهمية تضافر الجهود من قبل كافة المؤسسات لمساعدة اهالي البادية الشمالية الشرقية جراء هذا الطارىء الذي الم بالمنطقة، مشيرا الى الاضرار في البنية التحتية التي شهدتها البلدية والتي تقدر 6 مليون دينار جراء تجمعات الأمطار الغزيزة.

وطالب الرحيبة وزارة الاشغال العامة ان تقوم بدورها ومسؤوليتها تجاه صيانة وتوسعة الطرق وخاصة طريق بغداد الذي يهدد حياة وسلامة ابناء المنطقة للخطر.

يشار الى ان طريق بغداد شهد اغلاقا منذ يوم الجمعة الماضي قبل تمكن الأجهزة المعنية من إعادة فتح الطريق وبشكل كامل يوم امس بسبب تجمع مياه السيول بسبب تساقط الأمطار الغزيرة وعدم قدرة العبارات على تصريف المياه، حيث اغلق الشارع بالاتجاهين أمام حركة المرور للمركبات والشحن وبشكل مؤقت كإجراء احترازي للمحافظة على سلامة المواطنين.

وعلى صعيد متصل، قال رئيس بلدية الخالدية فرج العزازمة، ان البادية الشمالية الشرقية كانت من المناطق الأشد تضررا جراء غزارة الأمطار التي غمرت الشوارع والمنازل في اليومين السابقين، مما توجب العمل بخطة الطوارىء المعتمدة للتعامل مع الظروف الجوية.

ولفت الى ان البلدية عملت على الاستجابة لشكاوي المواطنين والمتابعة الميدانية لواقع الشوارع والساحات والأودية وذلك بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني والجهات المعنية، مبينا ان كميات الأمطار التي هطلت تعتبر غير مسبوقة وادت الى حدوث اشكالات في العديد من مناطق قضاء الخالدية ابتداء من الشارع الرئيسي الذي يشهد سيولا وصولا الى جسر الضليل؛ والذي بدوره يعاني من ارتفاع منسوب المياه فيه ويهدد مساكن المواطنين في بلدة المشرفة ووادي الضليل. (بترا)