أصيب، اليوم الاثنين، رئيس مجلس قروي قرية اللبن الشرقية سامر عويس بالرصاص، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية جعفر اشتيه بقنبلة غاز، وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في محيط مدرسة الساوية- اللبن جنوب نابلس.
وأفاد مراسل، بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المدرسة الثلاثة، وأطلقت قنابل الغاز صوب الطلبة وأولياء الأمور، ومن بينهم وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ومحافظ نابلس أكرم الرجوب، في محاولة لإبعادهم عن محيطها، ما أصاب رئيس المجلس القروي بالرصاص المغلف بالمطاط، والمصور اشتيه بقنبلة غاز في رأسه،والعشرات منهم بحالات اختناق.
وأضاف، أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المدرسة على المتواجدين بداخلها، رفضا لقرار إغلاقها بدءا من اليوم وحتى إشعار آخر، وتحاول بطرق استفزازية منع الطلبة من التجمهر والتواجد، وما زال التوتر يسود المكان.
يذكر أن سلطات الاحتلال أبلغت جهات فلسطينية يوم أمس بإغلاق المدرسة الواقعة على الطريق الواصل ببن رام الله ونابلس، بشكل كامل حتى إشعار آخر؛ بحجة إلقاء حجارة من قبل طلبة المدارس.
اظهار أخبار متعلقة
من جهتها، استنكرت نقابة الصحفيين بشدة اعتداء قوات الاحتلال بشكل مباشر على الزميل المصور جعفر اشتيه، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعّالة من أجل وقف معاناة الصحفيين من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحقهم.
وأكدت نقابة الصحفيين في بيان صادر عنها اليوم الاثنين ان جنود الاحتلال يتعمدون استهداف الصحفيين وخاصة المصورين، ولم تتوقف الاعتداءات المستمرة والممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين رغم الاحتجاجات المستمرة من قبل الاتحادات العربية والدولية، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تدعو الى احترام حرية الصحافة.
وقالت "إنها ستتوجه برسالة الى الاتحاد الدولي للصحفيين حول الاعتداء لمطالبته باعتباره المرجعية الدولية ان يتدخل لدى دولة الاحتلال لوقف اعتداءاتها على الصحفيين الفلسطينيين وإبلاغ كافة النقابات المنضوية في الاتحاد بالانتهاكات الاسرائيلية التي تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما وثقت استهداف عدد من الصحفيين في قطاع غزة يوم أول أمس، وهم : ياسر الطويل وبدر النجاتي، بأعيرة نارية واستهداف طاقم فضائية الأقصى والمصور الصحفي بلال الصباغ بطلق ناري بالقدم والزميل يوسف اصليح بشظية في القدم والمصور الصحفي بدر النجادي بطلق ناري في القدم أثناء التغطية الاعلامية لمسيرات العودة شرق رفح.
وكان وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم، ومحافظ نابلس أكرم الرجوب، وأهالي قريتي الساوية واللبن والأسرة التربوية، تمكنوا صباح اليوم، من كسر قرار ما يسمى "الحاكم العسكري الإسرائيلي" القاضي بإغلاق مدرسة الساوية اللبن بمديرية تربية جنوب نابلس.
وأصر الوزير والمحافظ، بحضور مدير تربية جنوب نابلس نصر أبو كرش ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي والأهالي ومجلس أولياء الأمور، مشاركة طلبة المدرسة فعاليات الطابور الصباحي، رغم إطلاق قنابل الغاز وإصابة العشرات بالاختناق، ومحاولة إبعادهم عن المدرسة، في رسالة تحد لقرار الاحتلال الجائر، والإصرار على انتظام المسيرة التعليمية وعدم تعطيلها.
وأكد صيدم أن تحدي قرار إغلاق المدرسة يؤكد على العزيمة والإرادة وإفشال مخططات الاحتلال وانتهاكاته الصارخة وجرائمه المتواصلة بحق المسيرة التعليمية والتعدي على حق الطلبة بالتعليم الحر والآمن.
ولفت إلى أن انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق التعليم الفلسطيني هي نتاج طبيعي لحالة الصمت الدولي المطبق تجاه جرائم الاحتلال وعنصريته ومخططاته الرامية لضرب منظومة التعليم في فلسطين برمتها.
وجدد صيدم باسم الأسرة التربوية دعوته لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية والمدافعة عن حقوق الأطفال والحق في التعليم للوقوف بشكل حازم أمام ممارسات الاحتلال التي تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو