إعلان موعد نتائج "التوجيهي" الأحد - تفاصيل

قال وزير التعليم العالي والتربية والتعليم الدكتور وليد المعاني إنه يسعى إلى تطبيق فرص قبول عادلة في التعليم العالي.اضافة اعلان


وأضاف في حديث لبرنامج "ستون دقيقة" عبر "التلفزيون الأردني"، أنه يجب الإبقاء على "الإستثناءات" في القبولات الجامعية وتوجيهها نحو التعليم التقني، "لكون خلفيات الطلبة وفرص حصولهم على التعليم المدرسي ليست متساوية".

وأكد أن السنة التحضيرية لطلبة الطب وطب الأسنان باقية، ولكن بتعليمات جديدة، لافتاً إلى السعي لتوسيعها لتشمل تخصصات أخرى.

وحول نتائج الثانوية العامة للدورة الشتوية واجراءات قبول الطلبة في الجامعات، قال الوزير: " إن النتائج ستعلن قبل منتصف شهر شباط المقبل، ليتاح للطلبة البدء بالدراسة الجامعة مع بداية الفصل الدراسي الثاني"، مبيناً أن " الوزارة ستعلن يوم الأحد المقبل الموعد الدقيق لاعلان نتائج الثانوية العامة للدورة الشتوية".

وبين أنه واعتباراً من الصيف المقبل سيتقدم طلبة "التوجيهي" لإمتحان محوسب في مادة الحاسوب على أن يجري حوسبة باقي مواد الإمتحان تباعاً.

وحول رؤيته لاعتماد السنة الواحدة للتوجيهي أو الفصلين، قال المعاني إنه وبعد أن تتم حوسبة امتحان التوجيهي سيكون الطالب مخيّرا بتقديم الامتحان في أي وقت يريده.

وأشار إلى أن الوزارة تفكر بإنشاء مراكز (أو طرق) لتجميع المؤسسات المعنية بالتعليم التقني، مشيداً بتجربة جامعة الحسين التقنية والتي باتت مثالاً في هذا المجال.

وبين أن هناك إقبالاً ملحوظاً أيضاً، على التعليم التقني في كليات جامعة البلقاء التطبيقية.

وعن الشهادات المزورة، قال الوزير: " إنه لم يتم اكتشاف قضايا تزوير جديدة للشهادات، وأي طالب التحق بالجامعة إثر شهادة مزورة سيفصل من الجامعة وسيحال للقضاء".

وتطرق الوزير – في حديثه- إلى دعم الجامعات الحكومية، قائلاً: " إن الدعم الحكومي للجامعات الحكومية يبلغ (72) مليون، بينه (20) مليون لصندوق دعم الطالب، و (10) مليون لسداد ديون فيما يتبقى للجامعات (45) مليون دينار".

وأشار إلى أن الجامعات لجأت إلى الموازي ولكن إيراداته ذهبت لرواتب للعاملين، مبيناً أن نسبة الإداريين مرتفعة في الجامعات، قائلاً: " إن خطة تنمية الموارد البشرية ستعالج هذا التضخم".

وأكد على ضرورة إيجاد حلٍ لمشكلة التضخم في "الإداريين" بالجامعات، مقترحاً أن يكون التعليم الجامعي مجاني، وإيجاد صندوق يشترك به الأردنيين جميعاً، مستدركاً بالقول: "ولكن الفكرة شخصية واقترحها بشكلٍ شخصي".