.. اعطونا المعرفة لنحلم!!

رغم معرفتنا بان في وزارة المياه دائرة اعلام ذكية ومبادرة، الا اننا افتقدنا، الاسبوع الماضي، الخبر المحرز، المعزز بخرائط واضحة، وبلسان عربي غير ذي عوج والذي يتناول المرحلة الاولى من عطاء قناة البحرين.. المشروع العظيم الذي نحلم بانه سيروي عطش خمسة عشر مليون اردني ومقيم لدى انتهائه.. خاصة اذا استمرت المذبحة في سوريا والعراق واليمن وليبيا.. وإذا لم يعد اللاجئون إلى أوطانهم!!.اضافة اعلان

نحب ان نرى كل شيء، عن قناة البحرين: المأخذ من مياه الخليج، وطريق انابيب الضخ داخل الاراضي الاردنية، والمسافة الى محطة التحلية التي ستزود العقبة بما تأخذه الان من مياه الديسه. ومخرج المياه الحلوة الذاهبة الى اسرائيل.. لأنهم يريدون حصتهم لاستعمالات الجنوب، ويعطونا بدلها من مياه طبريا.. وبالثمن المتبادل.
نريد ان نرى: هل هناك بحيرات في اول ارض منبسطة تصب فيها مياه البحر.. فصنع بحيرات مهما كانت سعتها هي فرصة لخلق شواطئ جديدة ينعم فيها الأردنيون بمتع الطبيعة الجانية. فلم يعطنا الله أنهر.. ولا شواطئ طويلة بحرية فلا بأس من اكمال ما بدأه الأذكياء من كسب شواطئ جديدة في مشروع أيلة.. اقرب الى عمان والزرقاء ومادبا والكرك والسلط. فتكون خارطة الأردن الجميل مزركشة باللون الازرق لون البحر الميت، ولون مياه وادي الاردن وجنته الخضراء، ولون قناة البحرين وبحيراتها.
ونريد ان نعرف من أين سيأخذ اخواننا في فلسطين حصتهم من المشروع العظيم. وان ستصب المياه البالغة الملوحة في البحر الميت. وهل سيعود اللسان الى حجمه الذي كان بين الجزء الاعلى والجزء الاسفل منه؟!!.
نتمنى على شباب الاعلام في وزارة المياه اعطاءنا خارطة نختتمها بمعرفة حتى تنتهي المرحلة الاولى. والى اين ستصل، واين تولد الكهرباء.. وكم ستكلف تقديرا، وما هي حصتنا والمشروع اردني.. فيه مستفيدون؟!. فأجمل ما في المشروع مرحلة الحلم، والتصوّر، واشواق الانتظار خاصة بالنسبة.. لعجائزنا!!.