فشل البرلمان التونسي مجددا، الاثنين، في انتخاب رئيس جديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وذلك قبل 5 أشهر من الموعد المعلن للانتخابات البلدية الأولى في تونس بعد سقوط نظام بن علي.
وبعد نحو 6 أشهر من استقالة الرئيس السابق للهيئة شفيق صرصار، لم ينجح أعضاء مجلس نواب الشعب في التوافق على اسم من يخلفه بين مرشحين اثنين.
وكان صرصار الذي نظم الانتخابات التشريعية والرئاسية عام 2014، استقال من منصبه في أيار/مايو 2017 ملمحا إلى أنه لم يعد بإمكانه العمل بطريقة 'محايدة' و'شفافة'.
وقال عبد الفتاح مورو نائب رئيس المجلس إن مكتب البرلمان سيجتمع مع رؤساء الكتل البرلمانية لاتخاذ القرار المناسب.
وحصل أحد المرشحين الاثنين على مئة صوت في حين حصلت منافستهما على 51 صوتا، في حين أن العدد المطلوب لتولي المنصب هو 109 أصوات من إجمالي نواب البرلمان الـ217.
وكانت جلسات سابقة لانتخاب رئيس الهيئة فشلت بسبب عدم اكتمال النصاب.
وأوضح مصدر برلماني أن ذلك يحدث بسبب عدم توافق كتلتي الحزبين الحاكمين (نداء تونس والنهضة) على اسم الرئيس الجديد للهيئة.
وكانت الانتخابات البلدية مقررة في 17 كانون الأول/ديسمبر 2017، ثم تأجلت بطلب من الأحزاب السياسية إلى 25 آذار/مارس 2018.
ويفترض أن تسهم مجالس بلدية منتخبة في تعزيز المسار الديمقراطي.
جدير بالذكر أنه في منتصف عام 2011 تم حل المجالس البلدية في البلاد وعوضتها السلطة التنفيذية حينها بما يطلق عليه 'نيابات خصوصية'.
المصدر: أ ف ب
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو