عندما رأيتُه لأول مرة ،ظننتُه « كائنا مهذّباً». فقد كان يرتدي بدلة رسمية وربطة عُنق فاخرة وحذاء من الجلد الطبيعي. ولم يكن « الموبايل يفارق» أّذنه. وكنتُ اظنه يعمل في « الرقابة على الطائرات» او « الغوّاصات النوورية»،فلا يتوقف عن الحديث والثرثرة في الهاتف حتى وهو يتقدم للتسوق،ضاربا بعرض الحائط «الواقفين في الطابور». وكنتُ المح ملامحه الهادئة المثيرة للجدل.اضافة اعلان
ظلت الامور « عادية»،وقلتُ ربما كان « الأخ» مستعجلا على وظيفته او انه في سباق مع الوقت لإنجاز مهمات للصالح العام.
ومثله مثل كثيرين يشعرونني بالاغتراب في عالمنا الذي غلب عليه « اللهو» و» التسلية» بالموبايل دون ان تكون هناك « ضرورية» لذلك. مجرد « استعراض».
كان ثمة سيدة اظنها تعمل « معلّمة» توقف سيارتها امام «سوبر ماركت». وجاء الأخ واوقف سيارته بطريقة أغلقت الطريق على السيدة التي بتأكيد كانت ايضا « مستعجلة».
كلّنا مستعجلون ونلهث طيلة ساعات الصباح والمساء والسهرة و .. ع الفاضي
فلا نحنُ « سعداء» بما نعمل ولا نجلب «دخْلاً « يعادل او « يستاهل « هالبهدلة و» الصّرمحة» بالشوارع.
ارادت السيدة ان تحرّك سيارتها ،لكنها اكتشفت سيارة «حضرته» لازقة بسيارتها. ولأني « حشري» بطبعي وربما تعاطفا مع النساء عامة والسيدة خاصة ،قلتُ للرجل الانيق: لو سمحت تحرّك سيارتك ،الستّ مش عارفة تطلع».
ولم اكد أُنهي كلامي حتى « اشتعل « الرجل بالصراخ وكأن « قنبلة هيدوجينية» انفجرت امام « السوبر ماركت». واخذ « يشوّح» بيدية مثل طرزان ويصرخ: إنت شو دخلَك. ما بدّي احرّك سيارتي. وهاي قعدة. و»تمدد على بوز السيارة». طبعا لم يفارق الموبايل اذنيه.
لذتُ بالصمت،فحجم الرجل وشراسته لا تضعني في معركة « متوازنة معه» وميزان القوى يميل لصالحه.
ظلّ يرعد ويزبد ولمّ علينا خلق الله والناس ظنوا بي الظنون.
غادرتُ المكان،وتركتُ الرجل يشتم وبالتأكيد يتحدث تارة اخرى بالموبايل !!
ظلت الامور « عادية»،وقلتُ ربما كان « الأخ» مستعجلا على وظيفته او انه في سباق مع الوقت لإنجاز مهمات للصالح العام.
ومثله مثل كثيرين يشعرونني بالاغتراب في عالمنا الذي غلب عليه « اللهو» و» التسلية» بالموبايل دون ان تكون هناك « ضرورية» لذلك. مجرد « استعراض».
كان ثمة سيدة اظنها تعمل « معلّمة» توقف سيارتها امام «سوبر ماركت». وجاء الأخ واوقف سيارته بطريقة أغلقت الطريق على السيدة التي بتأكيد كانت ايضا « مستعجلة».
كلّنا مستعجلون ونلهث طيلة ساعات الصباح والمساء والسهرة و .. ع الفاضي
فلا نحنُ « سعداء» بما نعمل ولا نجلب «دخْلاً « يعادل او « يستاهل « هالبهدلة و» الصّرمحة» بالشوارع.
ارادت السيدة ان تحرّك سيارتها ،لكنها اكتشفت سيارة «حضرته» لازقة بسيارتها. ولأني « حشري» بطبعي وربما تعاطفا مع النساء عامة والسيدة خاصة ،قلتُ للرجل الانيق: لو سمحت تحرّك سيارتك ،الستّ مش عارفة تطلع».
ولم اكد أُنهي كلامي حتى « اشتعل « الرجل بالصراخ وكأن « قنبلة هيدوجينية» انفجرت امام « السوبر ماركت». واخذ « يشوّح» بيدية مثل طرزان ويصرخ: إنت شو دخلَك. ما بدّي احرّك سيارتي. وهاي قعدة. و»تمدد على بوز السيارة». طبعا لم يفارق الموبايل اذنيه.
لذتُ بالصمت،فحجم الرجل وشراسته لا تضعني في معركة « متوازنة معه» وميزان القوى يميل لصالحه.
ظلّ يرعد ويزبد ولمّ علينا خلق الله والناس ظنوا بي الظنون.
غادرتُ المكان،وتركتُ الرجل يشتم وبالتأكيد يتحدث تارة اخرى بالموبايل !!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو