الوكيل - قامت دراسة شملت اكثر من خمسة الاف بالغ بتتبع حالتهم الصحية لمدة اربع سنوات، وتحري ارتباطها مع جودة العلاقة بالجيران والساكنين في الحي. وتم تقييم جودة العلاقة مع الجيران من خلال قياس قوة الصداقة بين الجيران واذا كانوا يساعدون بعضهم بعضا وخاصة اثناء مرور احدهم بضيقة واوقات صعبة، ودرجة الثقة بين الجيران. ودلت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة «علم الاوبئة وصحة المجتمع» الى ان الذين سجلوا درجة مرتفعة من الترابط والتقارب مع الجيران كانوا اقل فرصة للإصابة بالنوبة القلبية مقارنة بالمنعزلين. وظهر ان كل درجة واحدة من زيادة الترابط بين الجيران يرافقها انخفاض بمعدل %17 في معدل الاصابة بالنوبة القلبية. وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع دراسات اخرى بينت الاثر الايجابي لتمتع كبار السن بعلاقات اجتماعية قوية مع الجيران، وارتباط ذلك مع انخفاض احتمال الاصابة بأمراض القلب والجلطة. ويرجح الباحثون ان يكون لذلك علاقة بتمتع الاشخاص بالدعم النفسي والعاطفي وأثر ذلك الايجابي في الصحة. وخاصة للأفراد البعيدين عن الدعم الاسري.
وعلق الدكتور ايريك كيم من قسم السيكولوجيا في جامعه ميشيغان، قائلا «نعرف ان توافر صداقات جيدة في حياة كبار السن من العوامل التي تحافظ وتعزز مستواهم الصحي. وهو الامر الذي يوفره العيش وسط حي صديق يوفر الدعم والتواصل الاجتماعي. كما تقترح الدراسة ان زيادة قوة الترابط بين الجيران قد تساعد على ما يسمى بـ«السلوك التماسكي او الملتحم» الذي يمنع السلوكيات المعادية للمجتمع والعزلة».
المصدر القبس
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو