جلنار الراميني - أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع النقل والمعادن ، المهندس فاروق الحياري ، أن ما يسمى 'بند فرق أسعار الوقود ' في 'فاتورة' الكهرباء ، نتيجة للتكلفة الحقيقية لتوليد الطاقة الكهربائية .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع 'برنامج الوكيل' ، صباح اليوم الإثنين ، حيث تلقى الإعلامي محمد الوكيل اتصالا من مواطن ، للاستفسار عن 'البند' ، وآلية احتسابه .
وبين الحياري ، أن قيمة 'فواتير' الكهرباء زادت خلال الشهرين الماضيين، نتيجة لارتفاع أسعار ما يسمى 'سلّة الوقود' ، عدا عن زيادة استهلاك المواطن للكهرباء في فصل الشتاء، لاستخدامه وسائل التدفئة الكهربائية .
سبب ارتفاع قيمة 'الفاتورة'
وقال ' أن سبب ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء يعود نتيجة لارتفاع أسعار كلفة الوقود المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية ، وقد وُضعت من خلال 'البند' في الفاتورة الشهرية بشكل منفصل عن أسعار الكهرباء ، ليكون هنالك مصداقية كاملة في التعامل مع الكلفة الحقيقية.
مشيرا، أن كلفة 'البند' يتم تحديدها بشكل شهري ،بحسب القيمة الحقيقية الذي يتحملها النظام الكهربائي، من خلال كلفة الوقود المستخدمة .
وتابع الحياري ' منذ بداية العام الحالي، تم احتساب (4) فلسات في' البند' ، باستثناء الشريحة التي يكون استهلاكهم دون (300) كيلو واط /ساعة ، أما في بداية الشهر الحالي ارتفعت قيمة الاحتساب في 'البند' ليصبح (12) فلسا، باستثناء الشريحة آنفة الذكر'.
وبين ، أنه يتم احتساب المواطن لقيمة الاستهلاك 'مضروبا' بـ(12) فلسا، وزاد ' بند فرق أسعار الوقود في الفاتورة يتأثر شهريا صعودا أوهبوطا ، بحسب الكلفة المعتمدة في انتاج الكهرباء ، وبحسب الأسعار العالمية للنفط'.
وعرّج الحياري ، قائلا' أن آخر قيمة لأسعار النفط الخام بلغت (65.33) دولار/للبرميل ، تسبّبت بزيادة قيمة البند بمقدار (12) فلسا' .
لماذا تم تفعيل 'البند' من جديد؟
وأجاب على سؤال الإعلامي الوكيل عن السبب الذي حدا بوجود 'البند' في 'الفاتورة' في الفترة الأخيرة ،قائلا ' أن البند موجود منذ عام 2012، ولكنه لم يُفعّل ، لاعتقادنا بأن التعرفة الكهربائية التي كانت عام 2016، تكفي للوصول إلى الكلفة ، وعندما بدأت أسعار النفط ترتفع عن حالة التعادل للنظام الكهربائي ، حيث وصلت إلى (55) دولار للبرميل ، أصبحت الحاجة مُلحة لإعادة تفعيل 'البند '، لعدم تحميل الاقتصاد الوطني المزيد من الخسائر ، نتيجة لارتفاع تكلفة توليد الطاقة الكهربائية '.
منوها ، أن استخدام 'الغاز المسال' في إنتاج الطاقة المحلية ساهم بشكل كبير في التقليل من الفاتورة النفطية المحلية ، وعكس ذلك في حال تم استخدام 'فيول أويل'، فإن القيمة للفاتورة ستزيد .
[more_related]
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو