الخميس 2024-12-05 06:53 ص
 

الخارجية الفلسطينية: اسرائيل الحاضنة الأولى للإرهاب

12:52 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بـ' الإرهاب اليهودي' ومنظماته وجرائمه ومن يقف خلفه ويموله ويوفر له الحماية، مشددة على أن الإحتلال هو أبشع أشكال الإرهاب المنظم، وهو الذي يشكل الحاضنة الحقيقية لوجود ونمو الارهاب اليهودي.اضافة اعلان


وجددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الاحد تحذيرها المجتمع الدولي والدول كافة من مخاطر انتشار ثقافة التطرف العنيف في المجتمع الاسرائيلي، وتداعياتها الكارثية على ثقافة السلام، وارتداداتها الخطيرة على الفلسطينيين وحياتهم وإقتصادهم وحركتهم.

وقالت إن الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها المختلفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفشي وإزدهار بؤر الارهاب والتطرف اليهودي، ولاسيما في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو إرهاب يحظى بدعم عدد من المؤسسات الرسمية في اسرائيل، ويتغذى على حملات التحريض التي يمارسها جهاراً أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، وفتاوى الحاخامات المتطرفين، الذين يسارعون الى تبرير عديد الجرائم التي وقعت ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، ويدفعون بإتجاه التغطية على مرتكبيها، وإجراء تحقيقات وهمية لا تفضي الا لإجراءات شكلية، غير رادعة لعناصر تلك المنظمات.

ولفتت إلى أن المجموعات 'الارهابية اليهودية' صعدت اخيرا وفي الشهر الفضيل، من هجماتها ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، كما حدث في الاعتداءات التي وقعت ضد عدد من البلدات والقرى الفلسطينية، من بينها: حوارة، بورين، عصيرة الشمالية وبيت صفافا وغيرها، حيث أقدمت عناصر من ما يسمى بـ 'شبيبة التلال' ومجموعات 'تدفيع الثمن' بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، وكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب والمسلمين، تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال التي تتدخل باستمرار لقمع المواطنين الفلسطينيين العزل، واتاحة المجال للمستوطنين المتطرفين لمواصلة اعتداءاتهم.

وأكدت أن الانشغال الدولي في محاربة الإرهاب، يستدعي بالضرورة مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يومياً ويدفع أثماناً باهظة نتيجة له، كما يتطلب قبل كل شيء، سرعة العمل الدولي لإنهاء الاحتلال بصفته أبشع أشكال الإرهاب والحاضنة الأولى له.

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة