السبت 2024-11-23 05:30 م
 

الرئيس السنغالي يستقبل وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام

2019424133715215BJ
02:18 م

الوكيل الاخباري - استقبل فخامة ماكي سال رئيس جمهورية السنغال، وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس، وذلك بالقصر الرئاسي بالعاصمة السنغالية داكار.

اضافة اعلان


وضم وفد المجلس، معالي السيد روجر نكودو دانج، رئيس برلمان عموم أفريقيا والسيدة جينا سانزيه، عضوة البرلمان الدولي للتسامح والسلام من جمهورية أفريقيا الوسطى، والسيد نويل نيلسون ميسوني، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام من جمهورية الجابون، وعضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام من السنغال السيد بابا سانا مباييه.

 

اظهار أخبار متعلقة


ورحب فخامة الرئيس السنغالي بوفد المجلس برئاسة الجروان، شاكراً زيارة وفد المجلس إلى السنغال، ومشيداً بإنجازات المجلس في حشد وتوحيد الجهود الدولية لدعم التسامح والسلام حول العالم، وما يقدمه من مبادرات لزرع ونشر قيم التسامح في مختلف المجتمعات للوصول لمستقبل أكثر أمناً وسلاماً.


من جانبه، قدم الجروان شرحاً وجيزاً لفخامة الرئيس السنغالي عن آخر مستجدات عمل المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي، مشيداً بمكانة ودور جمهورية السنغال قيادة وشعباً في أفريقيا والعالم أجمع في دعم قيم السلام ومبادرات التسامح والعيش المشترك، فيما سلم الجروان فخامة الرئيس السنغالي رسالة تقدير وشكر للسنغال قيادة وحكومة وشعباً على دورها الرائد في دعم التسامح والسلام حول العالم.


كما التقى وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة الجروان، بمعالي السيد مصطفى نياس رئيس الجمعية الوطنية السنغالية "برلمان البلاد"، في مكتبه بالعاصمة السنغالية داكار، حيث جرى بحث سبل دعم المبادرات البرلمانية لتعزيز التسامح والسلام حول العالم.


وأكد الجروان أن البرلمان الدولي للتسامح والسلام، أحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام، بما يضمه مما يزيد عن خمسين برلمانياً من خمسين دولة حول العالم، يشكل أداة فاعلة في رسم مستقبل دولي أكثر تسامحاً وسلاماً، عبر عمله من خلال ابتكار مبادرات دولية وتوحيد الجهود لنشر ثقافة التسامح والسلام لدى المجتمعات عبر آليات القوى الناعمة.


من جانبه، أشاد السيد نياس بدور المجلس وبرلمانه الدولي وأعضائه البرلمانيين من مختلف دول العالم بما فيهم السنغال، معرباً عن دعمه وبرلمان بلاده لكل مبادرات البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وجهوده نحو نشر التسامح والسلام حول العالم.


كما زار وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، جزيرة جوريه السنغالية والتي شكلت من القرن الخامس عشر وحتى القرن التاسع عشر المركز التجاري الأكبر لتجارة العبيد في الساحل الأفريقي، وبانتهاء العبودية من العالم أصبحت الجزيرة رمزا للمصالحة والسلام، وأعلنت الجزيرة في عام 1978 موقعاً من مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو.

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة