"الشؤون الفلسطينية" تبرز موقف الأردن الثابت حيال القضية

 أبرز تقرير دائرة الشؤون الفلسطينية الشهري تأكيد الملك عبد الله الثاني الموقف الأردني الثابت حيال مركزية القضية الفلسطينية، وأن القدس ومستقبل فلسطين خطٌ أحمر لا يقبل التنازل عنه.اضافة اعلان

اظهار أخبار متعلقة

واشار تقرير شهر آذار الماضي الى تشديد الملك عبد الله الثاني على أن لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل عادل ودائم يُلبي طموحات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتأكيد الملك عبد الله الثاني مواصلة الأردن لدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

وعرض التقرير لانتهاكات الاحتلال المتواصلة خلال آذار 2019 في الأرضي الفلسطينية المحتلة في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، وكان أبرز هذه الانتهاكات استشهاد 21 فلسطينيا، واعتقال 503 مواطنين فلسطينين، بينهم العديد من النساء والأطفال دون سن الثامنة عشرة.

كما عرض لاقتحامات قوات الاحتلال للتجمعات السكنية الفلسطينية بصورة متكررة، ووصلت الى 481 اقتحاما، منها 475 في محافظات الضفة الغربية، و6 في قطاع غزة، و29 حادثة اعتداء على مختلف مواقع العبادة الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة،و16 حادثة هدم ضد ممتلكات المواطنين الفلسطينيين.
واشار التقرير الى إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية بهدف ترسيخ الوجود اليهودي بعدد من المدن، وفي طليعتها القدس.